النظام يعترف: نصف السوريين يتزوجون خارج سوريا
كشف القاضي الشرعي الأول في دمشق، محمود المعرواي، الأربعاء 14 تشرين الأول، أن 50% من عقود معاملات الزواج أو تثبيتها تتم بموجب وكالات من خارج سوريا، موضحًا أن هذا مؤشر على تزايد الهجرة.
وأضاف المعرواي، لصحيفة الوطن المقربة من النظام، أنه يتم إنجاز ما بين 500-1000 معاملة إذن سفر يوميًا للقاصرين الذين أولياؤهم خارج البلد، وهذا مؤشر آخر ازدياد الهجرة بين هذه الفئة العمرية.
وأوضح المعرواي أن أغلب تلك المعاملات تتجه إلى دول مختلفة حيث تحتل لبنان المرتبة الأولى تليها تركيا وبعدها تأتي دول أوروبا، وأبرزها هولندا وألمانيا بالمرتبة الثالثة، وقد ارتفعت الهجرة إليها من 10% العام الماضي لتصل إلى 25% هذا العام.
ولا يوجد إحصائية دقيقة لعدد المهاجرين لكن يتضح ذلك من خلال التعامل اليومي مع تلك القضايا، أمّا الهجرة إلى بقية الدول العربية فتأتي في المرتبة الأخيرة.
وكان المعراوي ألغى قبل أشهر إمكانية منح الوكالات للأقرباء لإجراء معاملات لصالح الموكل بعد ازدياد الطلب عليها، ما يعني أن حجم الوكالات يمكن أن يكون أكبر من ذلك بكثير، خصوصًا مع محاولات التضييق الأمني وعدم منح أوراق لبعض السوريين في الخارج.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :