متطوع يفجر قنبلة باجتماع للضباط في مطار “السين” العسكري
فجّر مساعد أول متطوع بصفوف قوات النظام قنبلة يدوية وسط اجتماع لضباط من الجيش السوري في مطار “السين” العسكري، بريف دمشق الشرقي.
وقال مصدر عسكري مطّلع لعنب بلدي، تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية، إنه بعد انتهاء الاختبار الدوري لإدارة الدفاع الجوي في مطار “السين” العسكري، لتفقد جاهزية “اللواء 97” التابع للدفاع الجوي السوري، الأربعاء 9 من حزيران، أقدم متطوع على تفجير قنبلة يدوية في غرفة مدير مكتب قائد اللواء.
وأضاف المصدر أن منفذ العملية قُتل على الفور جراء انفجار القنبلة، وقُتل في الانفجار ضابط برتبة ملازم أول اسمه معروف معروف، بينما لم يُصب أي أحد من الضباط الحاضرين للاجتماع.
وذكر المصدر أن من بين الحاضرين في الاجتماع، اللواء أمير اسبر مدير إدارة الدفاع الجوي، واللواء نصر شاهين قائد “الفرقة 24″، والعميد الركن حسين الأسعد قائد “اللواء 97″، بالإضافة إلى عدد من ضباط إدارة الدفاع الجوي.
منفذ العملية ينحدر من قرية خربة التين، التي تعرضت لقصف إسرائيلي مساء الثلاثاء الماضي، وهو من سكان حي وادي الذهب في مدينة حمص.
وذكر المصدر أن المنفذ كان يخضع للسجن كعقوبة عسكرية بسبب تأخره عن الالتحاق بخدمة العلم.
ولم تُعرَف الدوافع وراء عملية تفجير القنبلة أو ما إذا كانت عملية منسقة مع جهة معيّنة أو أنها تصرف فردي.
وذكر المصدر أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة دوافع المُنفذ، بالإضافة إلى الطريقة التي وصلت بها القنبلة، وسط تكتم من قبل النظام.
وشنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية على مواقع للنظام السوري، في محيط العاصمة السورية دمشق، وجنوب غرب مدينة حمص، من اتجاه الأراضي اللبنانية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، عن مصدر عسكري لم تسمه، مساء الثلاثاء 8 من حزيران، أن “الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ العدوان الإسرائيلي وأسقطت معظمها”.
وأضاف المصدر أن خسائر القصف “اقتصرت على الماديات”، دون وقوع أي إصابات.
ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي على القصف حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :