الجيشان التركي و”الوطني” يستهدفان مواقع لقوات النظام في الشمال السوري
استهدفت المدفعية التركية مواقع عسكرية لجيش النظام في ريفي إدلب وحماة اليوم، الخميس، ردًا على تصعيد النظام بقصفه العشوائي على مناطق بأرياف حماة وإدلب.
وقال عضو “المرصد الموحد العسكري” العامل في الشمال السوري، عمار أبو الحسن، إن المدفعية التركية الثقيلة استهدفت مواقع لقوات النظام في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي بعدة قذائف رجح المرصد أن تكون من عيار 155 مليمترًا.
وقال المتحدث الرسمي باسم “الجيش الوطني”، الرائد يوسف الحمود، إن مدفعية الجيشين “الوطني” والتركي استهدفت مواقع عسكرية لقوات النظام بأكثر من 80 قذيفة في مناطق مختلفة بأرياف حماة وإدلب.
ولم يفصح المتحدث الرسمي عن مصادر أو مواقع الاستهداف، إذ قال إن جميع القوى العسكرية التابعة لـ”الجيش الوطني السوري” شاركت بعمليات القصف كـ”رد على استهدف قوات النظام لأحياء مدنية”.
وقالت صفحة “الدفاع الوطني” التابع للنظام السوري عبر موقع “فيس بوك”، إن مدفعية الجيش التركي ردت لأول مرة على استهداف قوات النظام قرى الشمال السوري، وقصفت مواقع لقوات النظام، مضيفة أن الاتفاق التركي- الروسي ربما فشل، والمنطقة تقترب من معركة كبيرة، بحسب الصفحة.
وكانت قوات النظام وسلاح الجو الروسي كثّفت عمليات القصف على مدن وقرى الشمال السوري منذ صباح اليوم، الخميس 10 من حزيران.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة بشكل مكثف قرى وبلدات إبلين، والبارة، وسفوهن، وقوقفين، والفطيرة، والموزرة، وكفرعويد، ومجدليا، في ريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى قرية العنكاوي في سهل الغاب، ومحاور الكبانة بريف اللاذقية.
وتشهد قرى الساحل السوري تصعيدًا لعمليات القصف من قبل سلاح الجو الروسي وقوات النظام، بالإضافة إلى قرى ريف حماة أرياف إدلب، حيث استهدفت الطائرات الروسية بسبع غارات جوية مناطق مختلفة في جبل الزاوية.
كما استهدفت الطائرات الروسية محور مجدليا شرقي مدينة أريحا بغارات جوية.
بينما أدان فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان عبر “فيس بوك” التصعيد العسكري الذي انتهجه النظام السوري، وخاصة في ظل ارتفاع عدد الإصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وطالب الفريق المجتمع الدولي بإجراء ما يلزم لمنع روسيا والنظام السوري من ارتكاب المجازر، وإيقاف العمليات العسكرية التي تعرّض حياة المدنيين للخطر.
وتستمر قوات النظام وروسيا باستهداف مناطق سيطرة المعارضة، رغم استمرار سريان اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا في 5 من آذار عام 2020.
وتعاني مناطق التماس في أرياف إدلب وحماة واللاذقية من الخروقات بشكل شبه يومي من قبل قوات النظام، مستهدفة منازل المدنيين والأراضي الزراعية والمنشآت الحيوية ونقاطًا عسكرية للمعارضة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :