الصحة العالمية: هكذا ينتهي وباء “كورونا”

camera iconممرضة تحمل حقنة وقارورة من لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا في 9 من آذار 2021 في ميلانو في إيطاليا (أ ف ب)

tag icon ع ع ع

قال مدير الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، هانز كلوغه، إنه لن يكون بالإمكان تجاوز فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) قبل تطعيم 70% من سكان العالم.

وقال كلوغه في لقاء مع وكالة “فرانس برس“، اليوم، الجمعة 28 من أيار، “سينتهي الوباء عندما نصل إلى نسبة تطعيم قدرها 70% على الأقل”.

وأشار كلوغه إلى أن وتيرة التطعيم في أوروبا لا تزال “بطيئة جدًا”، مؤكدًا ضرورة تسريعها “لوضع حد للوباء الذي طال أمده أكثر مما كان متوقعًا”.

وأضاف في هذا الصدد، “خلال أي وباء، السرعة مهمة.. الوقت يداهمنا.. علينا تسريع وتيرة (حملة التطعيم)، علينا زيادة عدد اللقاحات المتاحة”.

وأعرب كلوغه عن قلقه إزاء ارتفاع مستوى انتقال العدوى بالنسخ المتحوّرة لفيروس “كورونا”، إلا أنه أكد أن اللقاحات فعالة ضد النسخ المتحورة الحالية من الفيروس.

وقال، “نعرف مثلًا أن بي.1617 (المتحوّر الهندي) أشد عدوى من بي.117 (المتحوّر البريطاني) التي كانت في الأساس معدية أكثر من النسخة السابقة” من الفيروس.

وأكد كلوغه وجوب عدم تراخي حكومات دول العالم وسكانها في تعاملها مع الوباء، لافتًا إلى أن تخلي الناس عن تدابير الوقاية وتراخيهم حيال ذلك، خصوصًا مع حلول فصل الصيف، يشكل مصدر قلق أساسي.

وحتى اليوم تلقى 26% من سكان الاتحاد الأوروبي الجرعة الأولى من اللقاحات، بينما تم تطعيم 16.9% بشكل كامل وفقًا لـ “فرانس برس”، وذلك في المناطق الـ53 التي تعدّها منظمة الصحة العالمية ضمن أوروبا.

وتأكدت إصابة أكثر من 168 مليون شخص في العالم بفيروس “كورونا”، توفي منهم ما يزيد عن 3.51 مليون شخص، وذلك منذ إبلاغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض أواخر كانون الأول 2019، وفق تعداد أجرته وكالة “فرانس برس“.

وأشارت الوكالة إلى تعافي الغالبية العظمى من المصابين، رغم استمرار الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر  لدى البعض.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة