عبوة ناسفة تستهدف تمثالًا لحافظ الأسد وسط مدينة حلب
انفجرت مساء أمس، السبت 8 من أيار، عبوة ناسفة في حديقة “الرئيس” قرب منطقة باب جنين وسط مدينة حلب، استهدفت تمثال الرئيس السابق، حافظ الأسد.
وأظهر فيديو مصوّر بُث على منصة “تويتر”، بحساب حمل اسم “الصوت العلوي الحر”، لم تتمكن عنب بلدي من التحقق من صحته، لحظة التفجير ونسف التمثال مع التهديد، من قبل الجماعة التي لم يُعرف لها نشاط سابق، بأن “القادم أعظم”.
بالفيديو توثيق عملية استهداف ثمثال حافظ الاسد في وسط مدينة حلب
وليس كما يدعي اعلام الفدان بشار ان التفجير بسوق الخضرة بباب جنينتم الانسحاب من مكان العمل بنجاح@kasimf@RevolutionSyria @riyadhalasaad @bashar__asad pic.twitter.com/5Fe6JktxUA
— الصوت العلوي الحر ⚡ (@SALIHALALI35) May 8, 2021
وأفاد مراسل عنب بلدي في مدينة حلب أن دوي الانفجار الذي وقع سُمع بعد الإفطار، ولم يكن هناك مدنيون داخل الحديقة، وسارعت سيارات الإسعاف والإطفاء للحضور إلى مكان الانفجار، وما زال العناصر موجودين في المنطقة حتى الصباح.
وكانت الشوارع خالية بعد الإفطار بحوالي ساعة وربع، وقت وقوع الانفجار، وحسبما علمت عنب بلدي من مصادر متطابقة فإن “أمن الدولة” ذكر إصابة أربعة عناصر من الفرع بالتفجير، وتم تطويق المنطقة وإيقاف سيارة أجرة كانت متوقفة وتحركت بعد انفجار العبوة التي كانت موضوعة وسط الحديقة.
وسُمع دوي الانفجار ووصول سيارات الإسعاف والإطفاء من قبل المدنيين في محيط المنطقة، بحسب ما نقله المراسل عن سكان في المنطقة.
ومنذ بداية الثورة السورية عام 2011، استهدف المحتجون في مختلف المحافظات تماثيل وصور حافظ الأسد، وهو ما دعا الحكومة إلى إزالة عدد من تماثيله وإعادتها بعد دخول النظام إلى المناطق التي كانت خارجة عن سيطرته.
وفي حين وقعت كامل مدينة حلب تحت سيطرة النظام السوري نهاية عام 2016، ظهرت بداية العام الحالي مجموعة أطلقت على نفسها تسمية “سرية شباب حلب للمهام الخاصة”، قامت بإحراق “ميكروباص” تابع لميليشيا “لواء القدس” في حي مساكن هنانو في نيسان الماضي، في حين لم يسبق تبني أي عمليات تفجير أو إحراق مماثلة من جماعات أخرى.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :