القنيطرة.. محاولة اغتيال “عرّاب مصالحات” تؤدي إلى مقتل طفليه
قُتل الطفلان محمد وسعادة بكار، وأُصيب ثالث بجروح، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت والدهما في بلدة سويسة بريف القنيطرة الأوسط، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي.
وقال المراسل اليوم، الجمعة 23 من نيسان، إن عبد الله بكار الملقب بـ”أبو مجاهد”، كان قياديًا سابقًا في “الفرقة 46 مشاة” التابعة لـ”جبهة ثوار سوريا” المدعومة من غرفة “الموك”.
لكن بعد اتفاق “التسوية” في محافظتي القنيطرة ودرعا جنوبي البلاد في تموز 2018، أصبح أحد عرابي المصالحات، ويعمل لمصلحة فرع الأمن العسكري “220” المعروف بـ”فرع سعسع”، وهي المرة الثانية التي يتعرض لمحاولة اغتيال خلال الأيام الماضية.
وتحدثت وسائل إعلام مقربة من النظام عن مقتل الطفلين، دون توضيح أي تفاصيل حول الحادث أو الجهة المنفذة.
وشهدت القنيطرة بعد سيطرة النظام في 2018 سلسلة تفجيرات وعمليات قتل واغتيال، طالت شخصيات عسكرية من النظام ومقاتلين سابقين من “الجيش الحر” ومدنيين، لا تتبناها أي جهة.
وفي 17 من نيسان الحالي، قُتل هادي هزاع محمد وهشام يوسف الخبي، وأُصيب ثالث، بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة على طريق أم باطنة- نبع الصخر في القنيطرة.
كما قُتل مدنيان بينهما طفل، وأُصيب آخر بانفجار عبوة ناسفة في قرية جبا بريف محافظة القنيطرة، في 26 من آذار الماضي.
وكان عضو مجلس محافظة القنيطرة في مدينة البعث رضوان خالد الشمالي، قُتل بطلق ناري أصابه برأسه على يد مسلحين مجهولين، في 17 من شباط الماضي.
وفي 17 من كانون الثاني الماضي، قُتل الملازم أول محمد العبد الله من مرتبات شرطة محافظة القنيطرة، متأثرًا بإصابة في الرأس نتيجة وقوعه في كمين نصبه مجهولون، في أثناء تسيير دورية الشرطة قرب مفرق الصمدانية الغربي، إضافة إلى عنصر في ميليشيا “فوج الجولان”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :