تجدد الاشتباكات في القامشلي بعد توقفها بوساطة روسية
تجددت الاشتباكات في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، بين قوات “أسايش” التي تمثل الذراع الأمنية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وقوات “الدفاع الوطني” الرديفة للنظام السوري.
وقال مراسل عنب بلدي في القامشلي، إن الاشتباكات تجددت داخل حي طي ومحيط مدرسة حلكو، صباح اليوم، الجمعة 23 من نيسان، وما زالت مستمرة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأضاف المراسل أن “أسايش” سيطرت على شارع السلام ومقر لـ”الدفاع الوطني” (مقر الليلو)، واستولت على كميات من الأسلحة والذخائر عثرت عليها في المقر، وسط أنباء عن مقتل مدنيين اثنين، وإصابة آخر خلال الاشتباكات.
وذكرت وكالة أنباء “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية”، أن مقاتلي “الدفاع الوطني” نشروا قناصين لهم ضمن الأبنية العالية، لاستهداف المدنيين و”قوى الأمن الداخلي” في دوار الوحدة وشارع الكورنيش، بشكل مباشر.
وأمس، الخميس، أبدت الولايات المتحدة استعدادها للتوسط من أجل إنهاء التوتر، وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكنزي، إن بلاده ستبذل جهدها لوقف الاشتباكات الدائرة في مدينة القامشلي، عن طريق الحوار.
وقُتل أحد المشاركين في اجتماع وجهاء القامشلي من أجل الوصول إلى تهدئة في المنطقة، وهو هايس الجربان من عشيرة “بني سبعة”، برصاصة قناص يُعتقد أنه تابع لـ“الدفاع الوطني” بمنطقة الحزام الجنوني عقب خروجه من الاجتماع متوجهًا إلى منزله.
والخرق اليوم هو الثاني بعد تجدد الاشتباكات ظهر أمس، الخميس، عقب هدنة بين الطرفين بوساطة روسية ما ينبئ بفشلها في الوقت الحالي.
وتوصلت قوات “أسايش” و“الدفاع الوطني” إلى اتفاق مؤقت بوساطة روسية، يقضي بوقف إطلاق النار بعد الاشتباكات التي اندلعت منذ يوم الثلاثاء الماضي في القامشلي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :