نزار محروس يفوز باستفتاء أفضل مدرب في كأس الاتحاد الآسيوي

camera iconالمدرب السوري نزار محروس (صفحة نزار محروس على فيسبوك)

tag icon ع ع ع

اختير المدرب السوري نزار محروس (58 عامًا) كأفضل مدرب بتاريخ بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، بحسب استفتاء صادر عن موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وتفوق محروس بذلك على عدة مدربين، أبرزهم إيوان مارين وباسم مرمر وسلمان شريدة وعدنان حمد وبرانكو سلياميتش.

وكان موقع الاتحاد الآسيوي أعلن عن هذا الاستفتاء خلال فترة بين 2 و8 من نيسان الحالي، وذلك بالتصويت عبر موقعه الرسمي الذي رشح عشرة مدربين، شاركوا في تدريب أندية بمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي وأحرزوا معها البطولات والألقاب.

قاد محروس خمسة فرق شاركت سابقًا في المسابقة، وهي شباب الأردن والجزيرة والفيصلي من الأردن، وكذلك تسلّم تدريب فريق أربيل العراقي وطرابلس اللبناني.

وأحرز محروس لقب كأس الاتحاد الاسيوي في موسم 2007 والوصافة 2012، ويعتبر من أبرز المدربين السوريين الذين عملوا في التدريب خارج سوريا.

مارس التحليل الفني في العديد من القنوات الرياضية، مثل “الجزيرة الرياضية” و”الكأس الرياضية”، وقنوات “أوربيت” و”أبو ظبي” الرياضية.

كما حصل على العديد من الشهادات الدولية، وعمل من خلالها في التدريب واكتسب بها الخبرات التدريبية العالية.

وفي مجال التدريب، يعتبر نزار محروس من أكثر المدربين السوريين ممن دربوا فرقًا داخل وخارج سوريا، وهذه أبرز محطاته التدريبية:

درب نادي الوحدة الدمشقي على فترات متقطعة من عام 1993 حتى عام  1996، وحقق كأس الجمهورية عام 1994 (لاعب ومدرب في نفس الوقت).

وفي موسم 1996- 1997، درب نادي الجيش السوري وحقق معه كأس الجمهورية والمركز الثاني في الدوري السوري.

موسم 1997- 1998، درب نادي الوحدة الدمشقي وحقق معه بطولة دوري الدرجة الثانية.

موسم 1999- 2000، درب نادي الوحدة الدمشقي وحقق معه المركز الثالث بالدوري السوري.

وفي موسم 2000- 2001، درب نادي الجيش وحقق معه لقب الدوري المحلي والمركز الثالث في بطولة دوري أبطال العرب في تونس.

أيضًا في موسم 2001- 2002، درب نادي الحزم السعودي وقاده إلى نصف نهائي كأس الأمير فيصل.

وفي موسم 2002- 2003، درب الصفاء اللبناني، وفي موسم 2003ـ 2004 درب فريق البقعة الأردني وقاده للدور الثاني من بطولة درع الأردن.

كما درب نزار محروس منتخب سوريا خلال عام 2006، وأيضًا تسلّم تدريب المنتخب للمرة الثانية عام 2011، كما درب المنتخب في عام 2014 للمرة الثالثة.

وفي موسم 2005- 2006، درب نادي شباب الأردن وحقق معه بطولة الدوري الأردني وبطولة كأس الأردن.

موسم 2006- 2007، درب نادي شباب الأردن وحقق معه كأس الأردن وبطولة درع الأردن.

موسم 2007- 2008، درب نادي شباب الأردن وحقق معه بطولة كأس الاتحاد الآسيوي وبطولة كأس السوبر الأردني.

موسم 2008- 2009، درب نادي الوحدة الدمشقي ونادي الفيصلي الأردني، ووصل مع النادي الفيصلي إلى نصف نهائي كأس الأردن.

كما فاز بالتصويت اللاعب السوري أحمد الصالح الذي شارك في مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي، ولعب مع أندية الجيش والشرطة من سوريا، والعربي من الكويت، والعهد اللبناني.

ويعتبر الصالح اللاعب السوري الوحيد الذي نجح في دخول التشكيلة المثالية لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

ويملك السوري أحمد الصالح تاريخًا طويلًا في البطولة، وتوجه بتحقيق اللقب عام 2019 مع نادي العهد اللبناني.

المدربون التسعة الذين نافسوا نزار محروس  

أما المدربون التسعة الذين اختارهم الاتحاد الآسيوي لخوض التصويت على أفضل مدرب في مسابقة كأس الاتحاد، بالإضافة الى السوري نزار محروس، فهم:

اللبناني باسم مرمر، تسلّم تدريب فريق العهد اللبناني، وفاز بلقب البطولة في موسم 2019.

العراقي باسم قاسم، درّب فريق القوة الجوية العراقي، وفاز أيضًا بلقب كأس الاتحاد الآسيوي مرتين في موسمي 2016 و2018.

الروماني مارين إيوان، درّب فريقي الكويت والقادسية الكويتي، وكذلك فاز بلقب كأس الاتحاد مرتين في 2012 و2013 لمصلحة فريق الكويت.

الأرجنتيني ماريو غوميز، درّب فريق سادت تشاينا الصيني وجوهر دار تعظيم الماليزي، وبدوره فاز بلقب كأس الاتحاد موسم 2015 لمصلحة جوهر دار تعظيم.

الأوكراني أناتولي ديميانيكو، تسلّم قيادة فريق ناساف الأوزبكي، وأحرز لقب البطولة في موسم 2016.

البحريني سليمان شريدة، درّب فريق الحد البحريني، وأحرز معه لقب بطولة كأس الاتحاد في موسم 2008.

العراقي عدنان حمد، درّب فريقي الفيصلي والوحدات، وفاز بلقب البطولة موسم 2006، والوصافة في بطولة 2007 باسم الفيصلي.

الإسباني البيرت روكا، درّب فريق بينغالورو الهندي، وأحرز معه مركز الوصيف فقط في بطولة عام 2016.

الصربي برانكو سيميانيتش، تسلّم قيادة فريقي الفيصلي والوحدات من الأردن، وأحرز اللقب في موسم 2005 باسم الفيصلي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة