القنيطرة.. مقتل مدنيين بينهم طفل بانفجار عبوة ناسفة
قُتل مدنيان بينهم طفل وأُصيب آخر بانفجار عبوة ناسفة في قرية جبا بريف محافظة القنيطرة، حسبما ذكرت إذاعة “شام إف إم” عبر “تلجرام” اليوم، الجمعة 26 من آذار، وهو ضمن سلسلة تفجيرات ضربت المحافظة منذ سيطرة النظام.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن طفلًا ووالده قُتلا وأُصيب آخر بجروح، نتيجة انفجار عبوة ناسفة مزروعة على جانب طريق جبا- أم باطنة في ريف القنيطرة الشمالي.
وشهدت القنيطرة بعد سيطرة النظام في 2018 سلسلة تفجيرات وعمليات قتل واغتيال طالت شخصيات عسكرية من النظام ومقاتلين سابقين من “الجيش الحر” ومدنيين، لا تتبناها أي جهة.
وكان عضو مجلس محافظة القنيطرة في مدينة “البعث” رضوان خالد الشمالي، قُتل بطلق ناري أصابه برأسه على يد مسلحين مجهولين، في 17 من شباط الماضي.
وفي 17 من كانون الثاني الماضي، قُتل الملازم أول محمد العبد الله من مرتبات شرطة محافظة القنيطرة متأثرًا بإصابة في الرأس، نتيجة وقوعه في كمين نصبه مجهولون في أثناء تسيير دورية الشرطة قرب مفرق الصمدانية الغربي، إضافة إلى عنصر في ميليشيا “فوج الجولان”.
كما قُتل عنصر من قوات “الدفاع الوطني” بهجوم شنه مسلحون مجهولون في بلدة جبا بريف القنيطرة الأوسط، في 11 من كانون الثاني الماضي.
وجاء ذلك بعد أربعة أيام من مقتل القيادي السابق في “الجيش الحر” ياسين الساري، بانفجار عبوة ناسفة في سيارته على طريق ممتنة- الخوالد- رسم القبو بريف القنيطرة الأوسط، وأُصيب معه آخرون.
وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية”، في شباط 2020، عملية اغتيال النقيب زيد العموري، ولا تُعرف الجهات المُنفذة للهجمات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :