انتقامًا لمقتل 20 عنصرًا.. قوات النظام تفجر منزلًا في درعا
فجرت قوات النظام منزلًا كان يقطنه القيادي السابق في “الجيش الحر” محمد قاسم الصبيحي، الملقب بـ”أبو طارق الصبيحي”، في محيط بلدة مزيريب غربي درعا.
وجاءت هذه الخطوة بعد يوم من مقتل 20 عنصرًا من قوات النظام، نتيجة كمين وقعوا فيه خلال محاولة اقتحام منزل القيادي، حسب مراسل عنب بلدي في درعا.
وذكرت شبكة “درعا 24″ المحلية، مساء الأربعاء 17 من آذار، أن قوات عسكرية تابعة لـ”الفرقة الرابعة” في جيش النظام فجرت منزل الصبيحي.
وينحدر الصبيحي من بلدة عتمان شمالي درعا، لكن بعد سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في تموز 2018، انتقل للعيش في مزيريب، حسب مراسل عنب بلدي.
وقُتل، الثلاثاء الماضي، 20 عنصرًا من قوات النظام باشتباكات مع الصبيحي، خلال محاولة اقتحام منزل يقطنه في مزيريب.
واستخدم النظام في الاشتباك قذائف الدبابات والسلاح المتوسط، وقصفت قوات النظام بلدة مزيريب بثلاث قذائف “هاون”، دون حدوث أضرار بشرية.
ونقل مراسل عنب بلدي عن عناصر “تسوية” في “الفرقة الرابعة”، أن العناصر المتسللين التابعين للجيش السوري وقعوا بكمين قرب منزل الصبيحي، ما أدى إلى سقوط نحو 20 قتيلًا منهم، قبل انسحابهم تحت غطاء القصف.
الصبيحي هو أحد المطلوبين الستة الذين طالب النظام السوري بترحيلهم شمالًا أو تسليم أنفسهم، في شباط الماضي، وعقب مفاوضات مع “اللجنة المركزية”، وافق على بقائهم بعد ضمانات تكفلهم من عشائرهم.
وأبرز الذين طلب النظام ترحيلهم إلى الشمال السوري هم: محمد قاسم الصبيحي، ومعاذ الزعبي، وإياد جعارة، وإياد الغانم، و”الشاغوري”، وتتبع لكل منهم مجموعة من العناصر المسلحين بالسلاح الخفيف وقواذف “آر بي جي”.
وكان الصبيحي اتخذ من مركز البريد في بلدة عتمان مقرًا له في أثناء سيطرة المعارضة عليها، وفي عام 2015، أطلق القيادي الرصاص على سيارة تقل عناصر من “الجيش الحر” في أثناء تبديل نوبة “رباط”، وقتل عنصرًا وجرح آخر.
وفي أيار من عام 2020، أسر الصبيحي تسعة عناصر من مخفر مزيريب بريف درعا الغربي، وقتلهم جميعًا، بعد اتهامه للنظام السوري بقتل ابنه شجاع، وصهره.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :