الدفاع يطالب بتبرئة إياد الغريب في “كوبلنز”.. ما الحكم المتوقع؟

camera iconالمتهم إياد الغريب خلال جلسة في محكمة كوبلنز بألمانيا (DW)

tag icon ع ع ع

طالب فريق الدفاع عن إياد الغريب، أحد المحاكَمين بقضية التعذيب في المعتقلات السورية بمحكمة “كوبلنز”، بإصدار حكم براءة بحق موكله كونه “كان مجبرًا على تنفيذ الأوامر فقط”.

وبحسب ما نقلته “DW“، الخميس 8 من شباط، قال فريق الدفاع عن إياد خلال المرافعات، إن موكله لم يكن لديه خيار سوى تنفيذ أوامر رؤسائه، حتى لو كانت تلك الأوامر تعرّض حياة الناس للخطر.

وقال محامو إياد، “لو كان لديه خيار آخر لما عرّض حياته وحياة عائلته للخطر، لذلك يجب أن يحكم عليه بالبراءة”.

بعد 60 جلسة، ترى المحكمة أن القضية المرفوعة ضد إياد “جاهزة لاتخاذ قرار”، وفصلتها عن القضية المرفوعة ضد العقيد أنور رسلان، الذي وُجهت إليه أيضًا لائحة اتهام في “كوبلنز”.

ومن المتوقع صدور الحكم الأول في أول محاكمة في العالم لمناهضة التعذيب الذي يمارسه النظام السوري، في 24 من شباط الحالي.

في مؤتمر صحفي حضرته عنب بلدي بشأن الحكم الأول المنتظر لإياد الغريب في محاكمة “كوبلنز”، توقع محامي الادعاء في المحاكمة، باتريك كروكر، الحكم على المتهم بالسجن أربع إلى خمس سنوات.

وطالب فريق الادعاء ضد إياد، أمس، أن يحكم بالحبس مدة خمسة أعوام ونصف، بحسب ما نشرته الصحفية لونا وطفة، التي تنشر تفاصيل الجلسات.

إياد مسؤول أدنى رتبة من العقيد أنور رسلان، في إدارة مخابرات “فرع الخطيب” بدمشق، متهم بالمساعدة والتحريض على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

ويقول الادعاء، إن إياد احتجز أشخاصًا عام 2011 وسلمهم إلى “فرع الخطيب”، حيث تعرضوا للتعذيب لاحقًا.

محاكمات “كوبلنز”

– كوبلنز هي بلدة ألمانية قديمة شهدت لأول مرة محاكمة مسؤولين أمنيين في النظام السوري متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
– المتهم الأول هو العقيد أنور رسلان، ويحاكم لضلوعه بتعذيب أكثر من أربعة آلاف شخص بين عامي 2011 و2012 خلال ترؤسه “فرع الخطيب” التابع لإدارة “أمن الدولة” بدمشق.
– محامي المدعين السبعة في محكمة “كوبلنز”، باتريك كروكر، توقع، في حديث سابق إلى عنب بلدي، أن تستمر محاكمة رسلان حتى نهاية الصيف المقبل أو العام المقبل، وذلك تبعًا لحجم ملف الادعاء المقدم والمقاربة التي سيعتمدها القضاة القائمون على القضية.
– أنور أيضًا متهم بـ58 تهمة بالقتل والاغتصاب والاعتداء الجنسي الجسيم.
– استند المحققون بصورة خاصة إلى إفادات ضحايا عانوا من شروط اعتقال “لا إنسانية ومذلة”، بحسب القضاء، وتمكنوا من الوصول إلى أوروبا.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة