روسيا تتحدث عن تدريبات مشتركة مع تركيا قبل استئناف “دوريات M4” (فيديو)

camera iconتدريبات روسية تركية مشتركة على طريق "M4" - 11 من شباط 2020 (لقطة شاشة من قناة زفيردا)

tag icon ع ع ع

أجرت القوات الروسية والتركية تدريبات للتعامل مع هجمات محتملة، تضمنت التحرك في قافلة وصد هجوم عليها وإجلاء الجرحى، حسبما نشر تلفزيون “زفيردا” اليوم، الخميس 11 من شباط.

ونشرت القناة، التي تتبع لوزارة الدفاع الروسية، تسجيلًا مصوّرًا أظهر تواصل جنود روس وأتراك عبر أجهزة اللاسلكي وحديثهم قبل التدريب، ومشاركة عربات مصفحة من نوع “تايغر” و”BTR-82″ الروسية و”Kirpi” التركية.

ولم تعلن وزارة الدفاع التركية حتى لحظة إعداد التقرير عن مشاركتها في التدريبات.

وفي 14 من آب 2020، أعلنت روسيا تعليق الدوريات المشتركة، بسبب ما سمته “الاستفزازات المستمرة للمسلحين”، قبل أن تستأنف تسيير الدوريات في 17 من الشهر نفسه.

ثم امتنع الروس عن تسيير الدوريات المشتركة على الطريق الدولي “M4″، منذ أيلول 2020، بحجة “عدم قدرة الأتراك على حماية الطريق”، بينما سيّرت القوات التركية أربع دوريات منفردة منذ 15 من أيلول 2020.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في 5 من آذار 2020.

ونص الاتفاق على “وقف إطلاق النار”، وتسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على الطريق بين قريتي الترنبة غرب سراقب وعين حور بريف إدلب الغربي.

تدريبات مشتركة سابقة للتعامل مع الهجمات

وكانت القوات العسكرية التركية- الروسية، أجرت تدريبات عسكرية في بلدة الترنبة بريف إدلب، لأول مرة بين البلدين، لاستهداف “الجماعات المسلحة”، بحسب ما أعلنه مدير مركز “حميميم للمصالحة” في سوريا، اللواء ألكسندر غرينكيفيتش، بداية أيلول 2020.

وشمل التدريب، “عمليات الاستهداف الناري المشترك للجماعات التخريبية التابعة للعصابات المسلحة التي ترفض المصالحة، وسحب المعدات العسكرية المتضررة، وتقديم المساعدة الطبية للمصابين”.

وتبعه في الشهر نفسه تدريبان مشتركان، الأول في 5 من أيلول، يحاكي صد هجمات على القوافل العسكرية في أثناء تسيير الدوريات على طريق حلب- اللاذقية الدولي (M4).

وشمل التدريب استدعاء الدعم في حال تعرض الدوريات المشتركة لهجوم مسلح أو قصف بأسلحة مختلفة، إضافة إلى مواجهة مجموعات من “التشكيلات المسلحة غير الشرعية”، وكذلك إجلاء الأفراد أو سحب المعدات المتضررة.

والثاني في 22 من أيلول، وكان للتنسيق في أثناء الدوريات المشتركة، وشمل التدريب التواصل باستخدام إشارات معيّنة بين الجنود المشاركين في الدوريات، من أجل التنسيق بينهم في حالات الطوارئ، مثل شن هجمات مسلحة على الدوريات.

كما شمل التدريب تنفيذ عمليات إجلاء الجرحى وسحب المركبات العسكرية المتضررة خلال التدريبات، وكذلك كيفية عمل قوات الدعم حال وقوع هجوم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة