ضحايا مدنيون بقصف للنظام وروسيا جنوبي إدلب وشرقي حلب

camera iconسيدة سورية أصيبت بقصف قرية شنان جنوبي إدلب تساعدها متطوعتان في الدفاع المدني السوري - 7 من شباط 2021 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

قُتل مدنيان وأُصيب تسعة آخرون، بينهم طفلان، نتيجة قصف قوات النظام منازل مدنيين في بلدة البارة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، و”حراقات” تكرير النفط في منطقة ترحين التابعة لمدينة الباب شمال شرقي حلب.

وقال “الدفاع المدني السوري”، إن قوات النظام وروسيا استهدفا أمس، الثلاثاء 9 من شباط، “حراقات النفط” في ترحين بصاروخ “أرض- أرض” من نوع “توشكا”، محمل بقنابل عنقودية.

أدى القصف إلى مقتل مدنيين اثنين وجرح أربعة آخرين، واندلاع حرائق “ضخمة جدًا” بسبب وجود عدد كبير من خزانات الوقود ومصافي التكرير البدائية، بحسب “الدفاع المدني” الذي نشر مقطعًا مصوّرًا لعملية إخماد الحرائق عبر “فيس بوك”.

في سياق متصل، أُصيبت عائلة مكونة من خمسة أفراد (طفلان وامرأتان ورجل) بينهم ثلاثة في حالة خطرة، بقصف مدفعي لبلدة البارة جنوبي إدلب، حسب “الدفاع المدني”.

واستجاب “الدفاع المدني” خلال كانون الثاني الماضي لـ87 قصفًا من قبل النظام وروسيا على الشمال السوري، أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص بينهم امرأة، وإصابة ثلاثة آخرين.

وفي 4 من شباط الحالي، قصف النظام بـ80 قذيفة مدفعية بلدة البارة وقرية الفطيرة، ما أدى إلى دمار في ممتلكات المدنيين.

ووثق “الدفاع المدني” مقتل 118 شخصًا في شمال غربي سوريا، بقصف قوات النظام وروسيا، منذ آذار حتى نهاية عام 2020، رغم خضوع المنطقة لاتفاق “موسكو” الذي نص على وقف إطلاق النار.

كما شنت قوات النظام عمليات تسلل على مناطق المعارضة، آخرها في 6 من شباط الحالي.

وأوقفت غرفة عمليات “الفتح المبين”، خلال كانون الثاني الماضي، أربع محاولات تقدم لقوات النظام على جبهات ريف إدلب، حسبما أكد قائد عسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة