الاستهداف الثاني لمقرات “الفرقة الرابعة” في درعا بعد التوتر في طفس

مقاتلون من الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري في درعا - 1 تشرين الأول 2020 (صفحة الفرقة الرابعة قوات الغيث/ فيسبوك)

camera iconمقاتلون من الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري في درعا - 1 تشرين الأول 2020 (صفحة الفرقة الرابعة قوات الغيث/ فيسبوك)

tag icon ع ع ع

استهدف “مجهولون” بقذيفة “آر بي جي”، الأحد 7 من شباط، نقطة عسكرية تتبع لـ”الفرقة الرابعة” في بلدة نهج بريف درعا الغربي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، نقلًا عن عناصر “تسوية” في “الفرقة الرابعة”، أن مجهولين استهدفوا نقطة عسكرية داخل “مشتل نهج” الزراعي، ما أدى إلى إصابة عنصر من “الفرقة”، وقامت المجموعات العسكرية الموجودة في “مجمع السالم” القريب بتمشيط المنطقة بالسلاح المتوسط.

وانفجرت أمس، الأحد، عبوة ناسفة مزروعة بدراجة نارية قرب مفرزة “أمن الدولة” في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي أدت إلى إصابة عنصرين بجروح.

كما انفجرت عبوة ناسفة، في 3 من شباط الحالي، قرب مقر يتبع لـ”الفرقة الرابعة” في بلدة المزيريب أسفرت عن إصابة عنصرين بجروح.

ونقلت “الفرقة الرابعة”، في 6 من شباط الحالي، عناصر “التسوية” من حواجزها في ريف درعا الغربي، وعززت مقرًا جديدًا في “كونسروة المزيريب” و”معسكر الصاعقة” بمئتي عنصر، حسبما نقل مراسل عنب بلدي بدرعا.

ووصلت الأسبوع الماضي تعزيزات عسكرية لـ”الفرقة الرابعة”، استقرت في مباني الجامعات، والري، ومزرعة الأبقار، ومصلحة النحل.

وتزامنت هذه الحشود مع تهديد النظام باقتحام مدينة طفس غربي درعا، والمطالبة بتسليم قائمة تضم أسماء ستة مطلوبين لها، أو ترحيلهم إلى الشمال السوري.

وكذلك طالبت قوات النظام بتسليم المقرات الحكومية والأسلحة المتوسطة، التي تزعم ظهورها في الاشتباكات التي وقعت في كانون الثاني الماضي بين عشيرتي “الزعبي” و”كيوان”.

التعزيزات العسكرية القادمة إلى ريف درعا الغربي، أغلقت الطريق الذي يربط المنطقة الغربية بدرعا مرورًا ببلدات المزيريب واليادودة، منذ بدء الحملة في 23 من كانون الثاني الماضي.

وتقع محافظتا درعا والقنيطرة تحت سيطرة قوات النظام السوري، منذ تموز عام 2018، وفُرضت عليهما “تسوية” بضمانة الجانب الروسي، سلمت بموجبها فصائل المعارضة السلاح الثقيل والمتوسط، مقابل الإفراج عن المعتقلين و”تسوية” أوضاع المنشقين، وعودة الموظفين المفصولين إلى دوائرهم.



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة