فصيل يقول إنه استهدف مقرًا روسيًا في كفرنبل

الجبهة الوطنية للتحرير أثناء استهداف مواقع النظام بريف إدلب الشرقي 8 كانون الثاني 2020 (الجبهة الوطنية للتحرير)

camera iconالجبهة الوطنية للتحرير أثناء استهداف مواقع النظام بريف إدلب الشرقي 8 كانون الثاني 2020 (الجبهة الوطنية للتحرير)

tag icon ع ع ع

قال فصيل “أنصار التوحيد” العامل في إدلب اليوم، الأحد 7 من شباط، إنه استهدف مقر عمليات للقوات الروسية في مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، ما أدى إلى قتلى وجرحى.

وأعلن الفصيل، في بيان نشره عبر قناته في “تلجرام”، استهداف مقر عمليات في مدينة كفرنبل بدفعة من صواريخ “البركان” وقذائف المدفعية.

وأوضح الفصيل في بيانه أن هذا الإجراء جاء ردًا على استهداف قوات النظام مقاتلين في سهل الغاب غربي محافظة حماة.

ولم يصدر أي تعليق من روسيا أو النظام السوري على هذه العملية إلى حين كتابة الخبر.

بيان لفصيل “أنصار التوحيد” حول استهداف مقر عمليات للروس في كفرنبل جنوبي إدلب، 7 شباط 2021 (تلجرام)

وفي 5 من شباط الحالي، استهدفت قوات النظام بصاروخ موجه، سيارة لجماعة “أنصار التركستان”، في قرية خربة الناقوس بسهل الغاب، ما أدى إلى قتلى وجرحى.

مرصد عسكري، تحفظ على ذكر اسمه، قال لعنب بلدي آنذاك، إن قوات النظام الموجودة في قرية الحاكورة استهدفت بصاروخ حراري موجه، سيارة عسكرية تعود لجماعة “أنصار التركستان”، في أثناء توجه عناصرها للرباط على جبهة خربة الناقوس، “التي تعد من أخطر النقاط وأقربها على مناطق سيطرة النظام”.

وأمس، السبت 6 من شباط، قُتل وجُرح عدة عناصر من قوات النظام في هجوم لـ”جيش النصر”، المنضوي في “الجبهة الوطنية للتحرير”، على جبهة الفطاطرة بجبل شحبشو، وسط اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الطرفين.

“أنصار التوحيد”

ويعد فصيل “أنصار التوحيد” امتدادًا لفصيل “جند الأقصى“، الذي أُسس منتصف عام 2012، على يد “أبو عبد العزيز القطري”، الذي لقي مصرعه في ظروف غامضة عام 2014، ووُجدت جثته في بلدة دير سنبل، قرب مقر “جبهة ثوار سوريا” (المنحلة)، واتُّهم جمال معروف قائد “الجبهة” بتصفيته.

وانتهج “جند الأقصى” السلفية الجهادية، ويعتبر من أبرز الفصائل قربًا لـ”جبهة النصرة” سابقًا، وقد امتنع عن قتال تنظيم “الدولة” بشكل كلي، ما أجج الخلاف بينه وبين فصائل “جيش الفتح” أواخر 2015، ولا سيما حركة “أحرار الشام الإسلامية”.

وبعد اقتتال داخلي بين الفصائل، خرجت آخر دفعات مقاتلي “جند الأقصى” إلى مدينة الرقة، في شباط 2017، ضمن اتفاق فرضته “هيئة تحرير الشام” وحركة “أحرار الشام”.

وبقيت مجموعات منشقة وفلول في المنطقة أعلنت بدورها، في 2 من آذار 2018، من مدينة سرمين بريف إدلب، تشكيل فصيل “أنصار التوحيد” بقيادة “أبو دياب سرمين”.

ولا يفصح الفصيل، الذي ينتشر في كل من سرمين وجبال اللاذقية ومنطقة النيرب بريف حلب، عن أعداد مقاتليه والمنضمين إلى صفوفه.

وفي تشرين الأول 2018، شكل “أنصار التوحيد” مع كل من تنظيم “حراس الدين” و“جبهة أنصار الدين” و“جبهة أنصار الإسلام”، غرفة “وحرض المؤمنين”، التي ركزت عملها بشكل أساسي في ريف اللاذقية الشمالي وصولًا إلى الريف الغربي لحماة.

ورفضت هذه الفصائل اتفاقية “سوتشي” بين تركيا وروسيا، في أيلول عام 2020، التي تنص على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب، وسحب السلاح الثقيل من المنطقة.

وفي 3 من أيار 2020، أعلن “أنصار التوحيد” انشقاقه عن غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”.

وبحسب بيان صادر عن الفصيل حينها، أعلن أنه “جماعة مستقلة لا تربطه بيعة تنظيمية خارجية أو داخلية، سرية كانت أو علنية”.

وأضاف أنه لا ينضوي تحت أي غرفة عمليات، وأنه ليس له حلف مع أي جماعة أو فصيل، مؤكدًا أن معاركه قائمة على الاستقلالية أو بالتنسيق مع بعض الفصائل، دون تحديدها.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة