خمسة قتلى إثر انفجار سيارة مفخخة في عفرين

camera iconانفجار سيارة مفخخة في المنطقة الصناعية في مدينة عفرين (متداول)

tag icon ع ع ع

قُتل خمسة أشخاص وأُصيب آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة في المنطقة الصناعية بمدينة عفرين في ريف حلب الشمالي اليوم، السبت 30 من كانون الثاني.

وقال مدير المكتب الإعلامي في “الدفاع المدني” بحلب، إبراهيم أبو الليث، لعنب بلدي، إن رافعة “محملة برأس كميون” انفجرت في أثناء وجود صاحبها وأولاده داخل السيارة.

وأدى الانفجار إلى مقتل خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال وشخص مجهول الهوية، وإصابة 29 شخصًا آخرين.

وعملت عناصر “الدفاع المدني” على إخلاء المصابين وانتشال جثامين القتلى، كما عملت على إطفاء الحرائق المندلعة نتيجة التفجير في المكان.

ويضاف الانفجار إلى سلسلة تفجيرات تضرب مناطق الشمال الغربي من سوريا الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.

وكان شخص قُتل وأُصيب ستة أشخاص بانفجار عبوة ناسفة في سيارة “سوزوكي” لبيع الخبز في بلدة سجو التابعة لمدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، في 17 من كانون الثاني الحالي.

واتخذت المجالس المحلية والقوى الأمنية في ريف حلب الشمالي العديد من الإجراءات، تمثلت بمنع دخول جميع الآليات غير المسجلة لدى دوائر المواصلات في المنطقة، والتي لا تحمل لوحات رقمية خاصة بالمدينة.

لكن أهالي في أرياف حلب الشرقية والغربية التقت بهم عنب بلدي في وقت سابق، أجمعوا على عدم كفاية الإجراءات، بدليل استمرار حدوث تفجيرات تقتل مدنيين.

ودعوا إلى تكثيف الجهود أكثر والتشدد على الحواجز، وضبط السيارات العسكرية خاصة، وتنميرها وربطها بإدارة المواصلات، أو تنميرها من قبل إدارة “الجيش الوطني”.

كما أجمعوا على ضرورة وجود تنسيق بين المجالس المحلية و”الجيش الوطني” والقوى الأمنية، ودعم قطاع الشرطة، وتسيير دوريات على الدوام.

وكانت عفرين شهدت واحدًا من أعنف الانفجارات في مناطق سيطرة المعارضة، في 28 من نيسان 2020، إذ انفجرت سيارة مفخخة من نوع “أنتر” محملة ببراميل محروقات، في مدخل السوق الشعبية بشارع راجو وسط مدينة عفرين.

وأدى الانفجار حينها إلى مقتل 42 شخصًا، كانت جثث معظمهم متفحمة ولم يتم التعرف عليها، كما أُصيب 61 شخصًا، بحسب “الدفاع المدني”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة