مقتل عنصر من “الجيش الوطني” بإطلاق رصاص على حاجز في ريف حلب

زيارة هيئة الاركان الجيش الوطني الى نقاط رباط الفيلق الثاني فرقة السلطان مراد في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي - أيلول 2020 (حساب فرقة السلطان مراد تويتر)

camera iconزيارة هيئة الأركان في الجيش الوطني الى نقاط رباط الفيلق الثاني فرقة السلطان مراد في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي - أيلول 2020 (حساب فرقة السلطان مراد- تويتر)

tag icon ع ع ع

قُتل عنصر تابع لفرقة “السلطان مراد”، المنضوية تحت “الفيلق الأول” في “الجيش الوطني”، باستهداف “مجهولين” حاجز قرية طاط حمص، القريبة من مدينة الراعي شمال شرقي حلب.

وبحسب مسؤول المكتب الإعلامي لـ”الفيلق الأول”، محمد نور، فإن أربعة ملثمين، على دراجتين ناريتين، أطلقوا رشقة رصاص في أثناء عبورهم الحاجز مساء أمس، الثلاثاء 26 من كانون الثاني.

وقال نور لعنب بلدي، إن الملثمين كانوا مسرعين ولم يتوقفوا عند الحاجز، وحاول عناصر الحاجز اللحاق بهم لكنهم “لاذوا بالفرار”.

وتكررت حالات استهداف شخصيات مدنية وعسكرية، تعمل ضمن السلطات المحلية في منطقة “درع الفرات”، التي سيطرت عليها فصائل “الجيش الوطني”، بدعم تركي، في أيلول من عام 2016، إلى جانب عمليات تفجير سيارات ودراجات مفخخة وعبوات ناسفة، خلال الأشهر الماضية.

إذ اغتيل، في آذار من عام 2020، رئيس نقابة المحامين في مدينة الباب، سعيد أنور الراغب، بانفجار عبوة ناسفة في سيارته، ثم تعرض نقيب الصيادلة السابق، أحمد الحامد، لمحاولة اغتيال، بعد أربعة أشهر، في الباب أيضًا.

وفي 19 من تشرين الأول 2020، توفي القاضي بالمحكمة العسكرية في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، ملحم ملحم، متأثرًا بجروح أُصيب بها بانفجار عبوة ناسفة في سيارته.

وقُتل ملازم أول في قوات الشرطة العاملة في مدينة الباب، في 18 من تشرين الثاني 2020، إثر إطلاق مجهولين النار عليه.

ويوجه “الجيش الوطني” أصابع الاتهام للخلايا النائمة، التابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، ولتنظيم “الدولة الإسلامية”، ولـ”النظام السوري”، بتنفيذ عمليات تخل بأمن المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة