درعا.. اغتيال عضو “اللجنة المركزية” محمود البنات أمام منزله

camera iconعضو اللجنة لمركزية محمود البنات (متداولة على تيلجرام)

tag icon ع ع ع

اغتال مجهولون عضو “اللجنة المركزية” في ريف درعا الغربي، الشيخ محمود البنات، بإطلاق نار اليوم، الخميس 21 من كانون الثاني، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي.

وذكرت شبكة “درعا 24” المحلية، أن الشيخ محمود الإبراهيم (البنات) الملقب أبو حذيفة، استهدف أمام منزله بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين أمام منزله في بلدة المزيريب غربي درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وكان محمود البنات نجا من محاولة اغتيال نفذها مجهولون، في 16 من تموز 2019، أدت إلى إصابته في قدميه.

وعمل محمود البنات خلال سيطرة المعارضة على درعا في محكمة “دار العدل”، التي كان مقرها مدينة نوى بالريف الغربي، وهو حامل إجازة في الشريعة.

وتعرض أعضاء “اللجنة المركزية” في درعا لعمليات اغتيال متكررة منذ توقيع اتفاق “التسوية” في تموز 2018، واتجهت أصابع الاتهام في معظم العمليات إلى الأفرع الأمنية، بسبب جهود النظام السوري لإضعاف دور اللجان.

وتوجد ثلاث لجان مركزية في درعا، شُكّلت في تموز 2018، عقب شن النظام والحليف الروسي حملة عسكرية على المحافظة، وتخلي داعمي الفصائل عنها، ومنهم “غرفة تنسيق الدعم في الأردن” (موك)، إضافة إلى فرار بعض قادة التشكيلات العسكرية المعارضة إلى الأردن وأماكن أخرى، حسب حديث سابق لعضو اللجنة المركزية المحامي عدنان مسالمة، لعنب بلدي.

واللجان هي: لجنة في الريف الغربي وأخرى في مدينة درعا (لجنة درعا البلد) يغلب عليها الطابع المدني، ولجنة الريف الشرقي ويغلب عليها الطابع العسكري، والمتمثلة بمدينة بصرى الشام، التي يسيطر عليها “اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” المشكّل روسيًا، تحت قيادة النقيب أحمد العودة.

وتكونت اللجان من العاملين في الشأن المدني من هيئات وشيوخ عشائر وقادة سابقين في “الجيش الحر”، واستطاعت تأمين تأجيل للمنشقين خلال عامي “التسوية”، لكن بوجودها اعتقل النظام أكثر من ألف شخص حاصل على “بطاقة تسوية”.

وتتلخص مهام اللجان في مطالبة قوات النظام والضامن الروسي بتنفيذ بنود اتفاق “التسوية” الذي جرى في تموز 2018، بإطلاق سراح المعتقلين، وعودة النازحين إلى ديارهم، وعودة المؤسسات الحكومية إلى العمل، وتوفير الخدمات، و”تسوية” أوضاع المنشقين و”الفارين” والمتخلفين عن الخدمة العسكرية من خلال “عملية مصالحة”، ودمج مقاتلي المعارضة في “الفيلق الخامس”، والسماح بعودة موظفي الحكومة إلى وظائفهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة