“اعتداءات صارخة”.. الخارجية السورية تدين “تحركات أمريكية” شمال شرقي سوريا

camera iconعربة أمريكية في ريف الحسكة 2018 (روسيا اليوم)

tag icon ع ع ع

أدانت وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري “ممارسات” الولايات المتحدة الأمريكية في شمال شرقي سوريا.

وقالت الخارجية في رسالة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي اليوم، الأربعاء 20 من كانون الثاني، “تمثل الممارسات الأمريكية في الجزيرة السورية اعتداءات صارخة على سيادة ووحدة أراضي سوريا”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وتحدثت الخارجية عن رصد “تحركات عدوانية شبه يومية” للقوات الأمريكية في شمال شرقي سوريا، وتنفيذ “عمليات سرقة ممنهجة للثروات السورية والمحاصيل الزراعية والنفط من الجزيرة السورية”.

كما اتهمت القوات الأمريكية بـ”إدخال تعزيزات عسكرية ضخمة شبه يومية، وتجهيزات لوجستية وأسلحة متنوعة، ومعدات وآليات عسكرية من العراق إلى بعض القواعد العسكرية الأمريكية غير الشرعية في ريف بلدة اليعربية في محافظة الحسكة، عبر معبر (الوليد) غير الشرعي”.

وأشارت إلى أن “التحركات الأمريكية بشكل يومي، تجري وسط تجاهل تام لقرارات مجلس الأمن التي أكدت على ضرورة احترام سيادة واستقلال سوريا”.

وفي 17 من كانون الثاني الحالي، ذكرت “سانا” أن القوات الأمريكية أخرجت 20 شاحنة تحمل حبوبًا “مسروقة” من الصوامع والمستودعات التي استولت عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في ريف الحسكة، وذلك عن طريق معبر “الوليد غير الشرعي” مع العراق.

ورافقت الرتل عربات مدرعة وطائرات حربية تابعة للقوات الأمريكية، بحسب الوكالة.

بينما ذكرت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء “نينا” رواية مختلفة عن الشاحنات، وقالت إن قافلة تابعة لـ”التحالف الدولي” دخلت مدينة القامشلي محملة بمعدات لوجستية وصهاريج وقود قادمة من إقليم كردستان العراق.

وكانت “هيئة المنافذ الحدودية” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” أعلنت عن إعادة افتتاح منفذ “الوليد” الحدودي بين سوريا والعراق في شباط 2020.

وتتوزع القوات الأمريكية في 26 موقعًا بمحافظات دير الزور، والحسكة، والرقة، وحمص، والقامشلي، كما تمتلك 23 قاعدة عسكرية، حيث يتركز وجودها بشكل رئيس على آبار النفط.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة