ثلاثة قتلى في هجوم مسلح على حاجز للنظام بريف القنيطرة

حاجز لقوات النظام السوري في مرتفعات الجولان - 2019 (رويترز)

camera iconحاجز لقوات النظام السوري في مرتفعات الجولان - 2019 (رويترز)

tag icon ع ع ع

قُتل ثلاثة عناصر من قوات النظام وجُرح آخرون في هجوم نفذه مسلحون “مجهولون” بالأسلحة الرشاشة، على حاجز عسكري في منطقة رويحينة بريف القنيطرة الأوسط،، الأحد 17 من كانون الثاني.

يبعد الحاجز كيلومترًا واحدًا عن الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، وعلى مفترق طرق تصل بين أرياف المحافظة، حيث دارت اشتباكات بين قوات النظام ومسلحين، استمرت 15 دقيقة، حسب معلومات حصل عليها مراسل عنب بلدي من سكان في المنطقة.

وكان حاجز رويحينة تعرض للاستهداف سابقًا، في 4 من كانون الثاني 2020، ما أدى إلى مقتل عنصر من قوات النظام وإصابة اثنين آخرين.

وقال أحد سكان رويحينة (طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية)، إن عناصر الحاجز البالغ عددهم 12، تكررت اعتداءاتهم على الأهالي، من سرقة للمنازل القريبة، والمحاصيل الزراعية، والتحرش بالنساء، وفرض مبالغ (إتاوات) على المارة، بالإضافة إلى قيامهم بعمليات مداهمة للمنازل واعتقال للشباب.

ويتبع عناصر الحاجز لـ”اللواء 90″ في القنيطرة، ومعهم عنصران يتبعان لـ”الفرع 220″ (أمن عسكري)، وقدم الأهالي شكاوى عدة لضباط النظام ولجان المصالحة “دون جدوى”.

وشهدت محافظة القنيطرة، منذ بداية العام الحالي، عمليات قتل وتفجير وزرع عبوات، تكررت في معظم مناطقها، وسبق أن اُستهدف فيها عناصر تابعون لقوات النظام، وكان أحدث استهداف في 23 من كانون الأول 2020، حين قُتل عنصران وأُصيب آخر في منطقة العجرف بريف القنيطرة الأوسط.

وقال مصدر مطلع من قوات النظام، يعمل مع الضباط الروس، لعنب بلدي، إن قافلة عسكرية انطلقت أمس من دمشق، تضم عناصر من الأمن العسكري، وسرية المداهمة والاقتحام من “الفرع 215″، و”وحدة مكافحة الإرهاب”، بدعم من “اللواء 105” التابع لـ”الحرس الجمهوري”، نحو محافظة القنيطرة.

وسبق أن وصلت عربات روسية إلى القنيطرة، مع الإعلان عن تسيير دوريات عسكرية على طول الشريط الحدودي مع إسرائيل، بهدف إيقاف الضربات الإسرائيلية التي تستهدف الميليشيات الإيرانية و”حزب الله”، لكن تلك الدوريات لم تسيّر في المنطقة، مع اكتفاء الروس بالتجمع في إحدى النقاط الحدودية، قرب بلدة حضر أقصى شمال القنيطرة.

وتشهد المنطقة توترات مستمرة، نتيجة محاولة الميليشيات الإيرانية و”حزب الله” الاقتراب من الحدود الإسرائيلية، وذلك عن طريق تجنيد العناصر واستطلاع الحدود، بينما تقوم إسرائيل باستهداف أي تحرك قرب الحدود، مع استهداف مواقع الميليشيات الإيرانية داخل سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة