إصابة ثلاثة جنود أتراك في إدلب.. مجموعة مجهولة تتبنى

عناصر من الجيش التركي ينتشرون على الطريق الدولي حلب اللاذقية خلال تسيير الدورية المشتركة الحادية عشر - 14 أيار 2020 (عنب بلدي/ يوسف غريبي)

camera iconعناصر من الجيش التركي ينتشرون على الطريق الدولي حلب اللاذقية خلال تسيير الدورية المشتركة الحادية عشر - 14 أيار 2020 (عنب بلدي/ يوسف غريبي)

tag icon ع ع ع

أصيب ثلاثة جنود من الجيش التركي داخل نقطتهم العسكرية في ريف إدلب أحدهم حالته خطرة، مساء أمس، السبت 16 من كانون الثاني، بحسب حديث قيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير” لعنب بلدي.

وتبنت العملية مجموعة مجهولة تطلق على نفسها “سرية أنصار أبي بكر الصديق”، كانت تبنت عمليتين سابقتين ضد عناصر الجيش التركي، أدت لمقتل جندي وإصابة آخرين.

وجاء في بيان لـ “السرية”، “قامت مفرزة القنص في سرية أبي بكر الصديق، باستهداف إحدى قواعد جيش الناتو التركي، الأساسية المتمركزة في باتبو- ريف إدلب الشمالي، عشاء يوم السبت بالقناصات الحرارية، وتم تحقيق ثلاث إصابات”.

وكانت “السرية” استهدفت ” الأتراك للمرة الأولى في 27 من آب 2020، بتفجير دراجة نارية مفخخة بالقرب من النقطة التركية في مرج الزهور بريف جسر الشغور (غرب إدلب).

كما تبنت “السرية”، في 6 من أيلول 2020، عملية إطلاق نار على جنود أتراك ببلدة معترم جنوبي إدلب، ما أدى إلى وفاة جندي متأثرًا بجروحه وإصابة آخر.

ولم تكن “السرية” الوحيدة التي استهدفت الأتراك، إذ تبنت “كتائب خطاب الشيشاني” استهداف الدوريات المشتركة الروسية- التركية على الطريق الدولي “M4” ثلاث مرات، وكانت الأولى في 14 من تموز 2020، والثانية في 17 من آب 2020، والثالثة في 25 من الشهر ذاته.

ومؤخرًا، ظهرت مجموعة جديدة تطلق على نفسها تنظيم “عبد الله بن أنيس”، تبنت استهداف أرتال تركية على طريق معرة مصرين بالقرب من كفريا شمالي إدلب، بقذائف “آر بي جي”، في 4 و5 من كانون الثاني الحالي.

وفي وقت سابق، نفت “هيئة تحرير الشام”، صاحبة النفوذ في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي، وجود أي علاقة أو صلة لها بالمجموعات غير المعروفة التي تستهدف الروس والأتراك في إدلب.

وتنتشر في منطقة شمال غربي سوريا فصائل وكتائب متعددة، مع العديد من النقاط العسكرية التركية، التي تبعت اتفاق “أستانة” عام 2017، وزادت بعد اتفاق “موسكو” عام 2020.

وتسيطر على محافظة إدلب عدة فصائل عسكرية، أبرزها “هيئة تحرير الشام”، المنضوية ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين” إلى جانب “الجبهة الوطنية للتحرير” و”جيش العزة”.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار 2020، والذي نص على إنشاء “ممر أمن” وتسيير دوريات مشتركة على طريق حلب- اللاذقية (M4).





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة