من هو وما أبرز مواقفه حيال اللجوء والهجرة

أرمين لاشيت يخلف ميركل في رئاسة “المسيحي الديمقراطي” الألماني

الفائز برئاسة حزب الاتحاد الديمقراطي، أرمين لاشيت (DW)

camera iconالفائز برئاسة حزب الاتحاد الديمقراطي، أرمين لاشيت (DW)

tag icon ع ع ع

فاز أرمين لاشيت برئاسة الحزب “المسيحي الديمقراطي” في ألمانيا، في الانتخابات التي نُظمت قبل ثمانية أشهر من مغادرة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، منصبها.

وفي جولة إعادة الانتخابات التي جرت عبر الإنترنت، السبت 16 من كانون الثاني، انتُخب رئيس حكومة ولاية شمال الراين ويستفاليا الألمانية، أرمين لاشيت، لرئاسة الحزب “المسيحي الديمقراطي”، خلفًا لميركل، متقدمًا على فريدريش ميرتس، بحسب مانقله موقع “دويتشه فيليه” الألماني.

ويُعتبر لاشيت استمرارًا لعهد ميركل وتقدم بـ 466 صوتًا على منافسة ميرتس، الذي يعد المنافس التاريخي للمستشارة الألمانية والمؤيد لتوجيه الحزب إلى اليمين المحافظ.

وفي 7 من كانون الأول 2018، ودّعت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، حزبها “المسيحي الديمقراطي”، بعد ترؤسها له لـ 18 عامًا.

وجاء قرار ميركل بعدم الترشح لرئاسة حزبها عقب الخسائر الكبيرة التي لقيها الحزب في الانتخابات المحلية بولاية هيسن، إضافة إلى الانتقادات الداخلية التي تواجهها ميركل بسبب سياستها المتبعة، وعلى رأسها ملف الهجرة واللجوء.

من هو أرمين لاشيتش

عمل أرمين لاشيتن (59 عامًا) صحفيًا سابقًا، ويعد محافظًا معتدلًا، وبقي حتى عام 2010 وزيرًا للاندماج في أكبر ولاية من حيث عدد السكان في ألمانيا، وأيّد ميركل فيما يخص سياسة استقبال اللاجئين في عام 2015.

في عام 2017 ترأس منطقة شمال الراينوستفاليا المكتظة بالسكان في غربي ألمانيا، وفي عام 2018، تحفّظ على الترشح لرئاسة الحزب.

ويعرف عنه موقفه الليبرالي المنفتح فيما يتعلق بتقبل الأجانب بما يتعارض مع الدوائر المحافظة داخل الحزب “المسيحي الديمقراطي”.

دافع لعدة مرات للاعتراف رسميًا بالإسلام كمكون من مكونات المجتمع الألماني كالمسيحية واليهودية، بينما يمثّل خطًا متشددًا على صعيد السياسة الأمنية.

انتخابات رئاسة الحزب الديمقراطي

كان من المقرر تنظيم المؤتمر الحزبي في نيسان 2020، قبل أن يؤجل مرتين بسبب فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وعقد الحزب مؤتمره الانتخابي، أمس عبر الإنترنت، وستعلن النتائج النهائية والرسمية لانتخابات رئاسة الحزب في 22 من كانون الثاني الحالي.

وبهذه النتائج يخسر فريدريش ميرتس بالفوز في رئاسة حزب “الاتحاد الديمقراطي” للمرة الثانية خلال عامين، وكان من أبرز المرشحين لخلافة ميركل.

واستقبلت ألمانيا حتى نهاية عام 2019 نحو مليوني طالب لجوء، يأتي في مقدمتهم السوريون بنسبة 41%، يليهم الأفغان بنسبة 11%، ثم العراقيون 10%، بحسب “المكتب الاتحادي للإحصاء بألمانيا“.

ومنذ بداية العام الحالي، انتهى الحظر العام على الترحيل من ألمانيا إلى سوريا، بعد اتفاق وزراء داخلية الولايات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة