العودة إلى جامعة الدول العربية.. نقاط جمعت السعودية وروسيا حول سوريا
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن المملكة العربية السعودية وروسيا تجمع بينهما عدة نقاط بما يخص سوريا، أبرزها عودة النظام إلى جامعة الدول العربية، وذلك خلال مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، في روسيا.
وقال لافروف اليوم، الخميس 14 من كانون الثاني، إن هناك نقاطًا كثيرة تجمع روسيا مع السعوديين فيما يخص سوريا، ومنها نقاط مفتاحية كـ”عودة سوريا إلى الأسرة العربية (جامعة الدول العربية)، والهدف المنشود واضح”، إضافة إلى دعم تقرير السوريين مصيرهم بأنفسهم “دون أي تدخل”، وهذا يطبق على “معاملتنا مع وجود بعض القوى الأجنبية في سوريا”.
واتفق الطرفان على ضرورة مواصلة الجهود في إطار القرارات المختلفة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن “2254”، كما أطلع لافروف وزير الخارجية السعودي على عملية “التسوية” في إطار عمليات “أسناتة” و”جنيف” و”وضع الدستور”.
وينص القرار “2254” على تشكيل هيئة حكم انتقالية تتولى إدارة شؤون البلاد، وصياغة دستور جديد، والتحضير لانتخابات.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا حدد 25 من كانون الثاني الحالي موعدًا لانطلاق الجولة الخامسة من أعمال اللجنة الدستورية السورية في جنيف السويسرية.
ونفى الفرحان وجود أي جهة معارضة سورية تعمل بتأثير سعودي، إنما تدعم السعودية المعارضة السورية التي تعمل “لمصلحة سوريا والشعب السوري، وسندعم كل معارضة سورية على هذا الأساس”، وذلك ردًا على حديث لافروف عن نفوذ سعودي على أعضاء من المعارضة السورية.
لكن الرياض جمعت ممثلين عن المعارضة السورية في كانون الأول 2015، وانبثق عن محادثات مؤتمر “الرياض 1” “الهيئة العليا للمفاوضات السورية”، التي ضمت بعد “الرياض 2” منصتي “القاهرة” و”موسكو”، لتظهر تحت مسمى “هيئة التفاوض السورية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :