مقتل 11 عنصرًا من “جيش النصر” بتسلل لقوات النظام

camera iconتخريج دورة عسكرية للجبهة الوطنية - 25 من آب 2020 (عزائم)

tag icon ع ع ع

قُتل 11 عنصرًا من فصيل “جيش النصر” التابع لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” في قرية العنكاوي شمال غربي حماة.

وقال “المرصد- 20” العامل في ريف حماة الشمالي والمتخصص برصد التحركات العسكرية، لعنب بلدي، اليوم، إن 11 عنصرًا من “جيش النصر” قُتلوا في قرية العنكاوي نتيجة تسلل قوات النظام إلى نقاط حراستهم.

وأكد ناشطون مقتل العناصر بتسجيل مصوّر يظهر جثثًا لأشخاص يرتدون زيًا عسكريًا.

ولم يعلن الفصيل رسميًا عن مقتل عناصره حتى اللحظة.

وكان “جيش النصر” نعى عددًا من عناصره، بسبب استهداف قوات النظام وروسيا نقاط تمركزهم على خطوط التماس في سهل الغاب، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، آخرهم في 26 من آب 2020.

كما قُتل عنصران من “جيش النصر” في نيسان 2020، باستهداف طائرة إيرانية مسيّرة محملة بالقنابل سيارة تابعة للجيش، في قرية العنكاوي.

ونعى فصيل “صقور الشام”، التابع لـ”الجبهة الوطنية”، أربعة من مقاتليه، في 24 من حزيران 2020، بعد هجوم لقوات النظام والقوات الخاصة الروسية على حرش بينين، بريف إدلب الجنوبي.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار 2020، والذي نص على وقف إطلاق نار بدأ سريانه في 6 من الشهر نفسه، وإنشاء “ممر آمن” وتسيير دوريات مشتركة على طريق حلب- اللاذقية  (M4).

وتنتشر في منطقة شمال غربي سوريا فصائل وكتائب متعددة، مع العديد من النقاط العسكرية التركية، التي تبعت اتفاق “أستانة” عام 2017، وزادت بعد اتفاق “موسكو”.

وتسيطر على محافظة إدلب عدة فصائل عسكرية، أبرزها “هيئة تحرير الشام”، المنضوية ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين” إلى جانب “الجبهة الوطنية للتحرير” و”جيش العزة”.

وقال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب ناجي مصطفى، في حديث سابق لعنب بلدي، إن غرفة عمليات “الفتح المبين” تستهدف قوات النظام بعد كل خرق من قبل الأخيرة لوقف إطلاق النار.

ووثق “الدفاع المدني” مقتل 118 شخصًا في شمال غربي سوريا بقصف النظام وروسيا منذ سريان وقف إطلاق النار حتى نهاية 2020.

وتعرضت مناطق سيطرة المعارضة في 2020 لـ3305 هجمات جوية ومدفعية، أُطلق خلالها أكثر من 23 ألف مقذوف متفجر، حسب إحصائية “الدفاع المدني”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة