اغتيال رئيس مجلس مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي

المهندس راضي الجلم رئيس مجلس بلدية جاسم بريف درعا الشمالي الذي تعرض للاغتيال على يد مجهولين - أيار 2019 (صفحة راضي الجلم على فيس بوك)

camera iconالمهندس راضي الجلم رئيس مجلس بلدية جاسم بريف درعا الشمالي الذي تعرض للاغتيال على يد مجهولين - أيار 2019 (صفحة راضي الجلم على فيس بوك)

tag icon ع ع ع

اغتال مجهولون اليوم، الخميس 7 من كانون الثاني، رئيس مجلس مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، المهندس راضي الجلم.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن الجلم قُتل في منطقة تخضع للسيطرة الكاملة لقوات النظام، ولم تسيطر قوات المعارضة من قبل على البلدة ذات الأغلبية المسيحية.

وقال أحد سكان البلدة، طلب عدم الكشف عن اسمه، لعنب بلدي، إن المنطقة التي استُهدف فيها الجلم تكثر فيها الحواجز العسكرية التابعة للنظام السوري.

وكتب مراسل قناة “سما” الفضائية فراس الأحمد، عبر حسابه على “فيس بوك”، أن مسلحين أطلقوا النار على سيارة رئيس المجلس المحلي، ما أدى إلى مقتله على الفور.

 

وتعتبر هذه العملية الأولى التي تستهدف رئيس مجلس محلي في درعا خلال العام الحالي، في حين شهدت المحافظة استهداف سبعة رؤساء بلديات منذ سيطرة النظام على المنطقة الجنوبية، منتصف عام 2018.

إذ اغتال مجهولون المهندس عبد السلام الهيمد، رئيس مجلس مدينة الصنمين، في تشرين الأول عام 2020، وسبق ذلك اغتيال رئيس بلدية أيب بريف درعا الشرقي، فضل جاد الله المصلح، في آب من العام نفسه.

وفي كانون الأول من عام 2019، اغتيل المهندس حسان العبد الله، رئيس بلدية الشجرة بريف درعا الغربي، وفي آب من العام نفسه، اغتيل أحمد النابلسي، رئيس بلدية المزيريب، الذي تعرض قبل مقتله لثلاث محاولات اغتيال سابقة.

وسبقه بأيام اغتيال رئيس بلدية جلين، محمد موسى عمران، كما اغتيل كل من رئيس بلدية المسيفرة، عبد الإله الزعبي، ورئيس بلدية اليادودة، أحمد المنجر، بداية عام 2019.

وفي حين تتكرر بالمحافظة عمليات الاغتيال التي تستهدف عناصر للنظام ومقاتلين وقادة سابقين في فصائل المعارضة، لم تتبنَّ أي جهة اغتيال رؤساء البلديات.

ومع مرور ما يزيد على عامين من سيطرة قوات النظام على محافظتي درعا والقنيطرة، لم تستقر المنطقة وسط تضارب لمصالح الدول الداعمة للنظام، روسيا وإيران، وسعي لمد النفوذ من خلال القوات الحليفة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة