نتيجة تماس كهربائي.. انفجار سيارة شحن في معبر “نصيب” الحدودي

camera iconمعبر "نصيب" الحدودي مع الأردن (قناة العالم)

tag icon ع ع ع

انفجرت سيارة شحن محملة بمواد أولية في ساحة الشحن ضمن معبر “نصيب” الحدودي مع الأردن.

ونقلت إذاعة “شام إف إم” المحلية اليوم، الخميس 7 من كانون الثاني، عن مصدر في قيادة شرطة درعا قوله، إن حافلة شحن، من نوع براد، محملة بحبيبات بلاستيكية كمادة أولية لصناعة الأدوات البلاستيكية انفجرت في معبر “نصيب” الحدودي.

وعزا المصدر الانفجار إلى تماس كهربائي في الشاحنة، مشيرًا إلى أنه تمت السيطرة على الحريق دون وقوع أضرار بشرية أو مادية.

وبحسب ما نقله مراسل عنب بلدي في مدينة درعا عن شهود عيان في المعبر، فإن الانفجار ناجم عن اشتعال المواد الأولية بالشاحنة في أثناء تفتيشها عن طريق “الشيش” (أداة تستخدم لتفتيش المركبات بحثًا عن الأسلحة، وهي التي سببت التماس الكهربائي) ما أدى إلى الانفجار واحتراق المواد بالكامل.

وافتُتح معبر “نصيب” في تشرين الأول 2018، بعد ثلاث سنوات على إغلاقه نتيجة سيطرة المعارضة على المنطقة الحدودية، إذ انقطعت العلاقات بين الأردن وسوريا بعدها، لتعود التفاهمات الدولية مجددًا بعد سيطرة قوات النظام على المعبر في تموز 2019.

ويساعد افتتاح معبر “نصيب” في تنشيط الطلب على المنتجات الزراعية وخاصة من محافظة درعا، لكن القرارات الأردنية المتغيرة تحد من ثبات حركة الشحن عبره.

وكانت السلطات الأردنية منعت عددًا من سائقي الشاحنات السورية من المرور عبر أراضيها باتجاه الخليج، بحسب ما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية.

وقال الاتحاد السوري لشركات شحن البضائع الدولية، إن المملكة الأردنية امتنعت عن إعطاء مبررات واضحة لعرقلتها مرور الشاحنات السورية عبرها.

وأشار رئيس الاتحاد، محمد كيشور، إلى تعرض البضائع للتلف نتيجة إيقافها ومنعها من الدخول لمدة عشرة أيام أو 15 يومًا، لافتًا إلى أن الأردن يتعامل بشكل سلبي فيما يتعلق بإدخال البضائع السورية.

وكان آخر اجتماع بين السلطات الأردنية والسورية للبحث بخصوص الوصول إلى قرار يسهل عبور الشاحنات منذ ثلاثة أشهر، رغم طلب السلطات السورية الاجتماع معهم مؤخرًا للوصول إلى آلية تنظيم دخول الشاحنات، بحسب ما قاله رئيس الاتحاد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة