بين اللين والشدة.. إجراءات متفاوتة في رأس السنة لعام 2020

(صورة تعبيرية)

camera icon(صورة تعبيرية)

tag icon ع ع ع

بعد مرور عام على انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) تتفاوت الإجراءات المتبعة في أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية من قبل الحكومات، منها من فرضت إجراءات إغلاق صارمة تمتد حتى بداية السنة الجديدة، ومنها من اكتفى بالتدابير الوقائية البسيطة كالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة.

ألمانيا

أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في 13 من كانون الأول الحالي إغلاقًا عامًا في البلاد يمتد من 16 من كانون الأول الحالي حتى 10 من كانون الثاني 2021.

وتشمل الإجراءات إغلاق المتاجر والخدمات والمدارس غير الأساسية، وتقليل التجمعات في يوم عيد الميلاد من 10 أشخاص إلى 5 فقط من أسرتين مختلفتين، والاقتصار على فتح متاجر المواد الغذائية والخدمات الأساسية مثل (محطات الوقود والصيدليات ومكتب البريد).

وستبقى دُور العبادة بما فيها (الكنائس والمساجد) مفتوحة بشرط الالتزام بشدة بقواعد التباعد الاجتماعي، كما يتوجب على المصلين في ليلة عيد الميلاد تسجيل أسمائهم قبل زيارة الكنيسة.

وسجلت ألمانيا 1.554.920 إصابة، توفي منها 27.968 شخصًا منذ بدء الجائحة.

إيطاليا

قال رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، في 18 من كانون الأول الحالي إنه سيطبق حجر صحي في كافة أنحاء البلاد، اعتبارًا من 21 من كانون الأول الحالي حتى 6 من كانون الثاني 2021، لمنع انتشار عدوى فيروس “كورونا المستجد”.

وأشار كونتي إلى أنه سيتم خلال هذه الفترة إغلاق المتاجر والحانات والمطاعم، على أن يمنع أيضًا التنقل من منطقة إلى أخرى إلا لغاية العمل أو لدواع صحية، وسيُسمح مبدئيًا لفرد واحد من كل عائلة بالخروج مرة واحدة في اليوم.

وأوضح كونتي أن الحجر سيتم تخفيفه أيام 28 و29 و30 من كانون الأول، وكذلك في 4 من كانون الثاني، وفي هذه الأيام سيكون بإمكان المتاجر أن تُبقي أبوابها مفتوحة حتى التاسعة مساءً.

وسجلت إيطاليا 1.977.370 إصابة، توفي منها  69.842 شخصًا منذ بدء الجائحة.

بريطانيا

قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في 20 من كانون الأول الحالي، إن القيود التي فرضتها الحكومة قبيل عيد الميلاد هي الأشد صرامة، وخاصة بعد تفشي السلالة الجديدة من فيروس “كورونا”، في محاولة للسيطرة على انتشاره من خلال تطبيق التباعد الاجتماعي المشدد.

و أضاف جونسون أن الوعود السابقة بشأن تخفيف القيود خلال عطلة عيد الميلاد ورأس السنة جاءت قبل ظهور هذا التحدي الجديد واضطرت الحكومة إلى التراجع عنها.

وقال إن لندن وجنوب شرق إنجلترا، حيث تتزايد حالات الإصابة بالوباء فيها، ستدخل قيود المستوى الرابع، وهو ما يشبه الإغلاق العام.

وسجلت  بريطانيا 2.110.318 إصابة، توفي منها 68.307 شخصًا منذ بدء الجائحة.

تركيا

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في 30 من تشرين الثاني الماضي عن اتخاذ إجراءات وقائية شديدة، وفرض حظر جزئي يومي من 9 مساءًا وحتى 5 صباحًا وحظرتجول كامل في أيام العطل الأسبوعية يومي السبت والأحد، إذ تبدأ ساعات الحظر من يوم الجمعة في التاسعة مساءً وتنتهي فجر الاثنين في الساعة الخامسة.

كما فرض حظر تجول يبدأ الخميس 31 من كانون الثاني، الساعة التاسعة مساءًا ويمتد ثلاثة أيام  يتنهي الأثنين في 4 من كانون الثاني 2021، لمنع التجمعات والاحتفالات برأس السنة الجديدة.

وسجلت تركيا 1.248.622 إصابة توفي، منها 18.602 شخصًا منذ بدء الجائحة.

الإمارات

ذكرت وكالة بلومبيرغ في 17 من كانون الأول الحالي، أن 200 ألف مسافر يتوجهون إلى دبي لقضاء عطلتي الميلاد ورأس السنة، وأكد مسؤولو مجموعات فندقية في دبي

لـ صحيفة “الإمارات اليوم” أن بعض الفنادق حُجزت بالكامل بنسبة 100% في وقت مبكر، ومن المتوقع أن تسجل المزيد من الفنادق هذه المعدلات أيضًا لقضاء عطلة نهاية السنة في الإمارات.

ولم تمنع جائحة “كورونا” من وصول الموسيقين والفنانين لإحياء سهرة رأس السنة في دبي كما في كل عام، بحسب ما نشرت وكالة “غولف نيوز”.

ولم تفرض دولة الإمارات أي قيود حظر في أيام عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية عدا عن الالتزام بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.

وسجلت الإمارات 195.878 إصابة توفي، منها 642 شخصًا منذ بدء الجائحة.

لبنان

أعلنت وزارة السياحة اللبنانية في 22 من كانون الأول الحالي، تعميمًا للمطاعم والمقاهي والحانات يلزمهم بأوقات السماح بالفتح عند الساعة الخامسة فجرًا والإغلاق في الساعة الثالثة بعد منتصف الليل في فترة الأعياد، وألزمتهم باستقبال 50% فقط من قدرتها الاستيعابية للزبائن، على ألا يتعدى عدد الزبائن على كل طاولة ثمانية أشخاص، ومنعتهم من تخصيص مساحة مشتركة للرقص.

وسجلت لبنان 160.979 إصابة، توفي منها 1.311 شخصًا منذ بدء الجائحة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة