بعد القصف على جبل الزاوية.. فصائل المعارضة ترد
ردت فصائل المعارضة اليوم، الاثنين 21 من كانون الأول، على قصف قوات النظام مناطق جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
وأكد مصدر عسكري من “الجبهة الوطنية للتحرير” لعنب بلدي، فضل عدم ذكر اسمه، أن فصائل المعارضة ردت على مصادر النيران بالصواريخ على محاور حزارين وكفرنبل، جنوبي إدلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن قوات النظام استهدفت اليوم مناطق كنصفرة والبارة في جبل الزاوية بقذائف المدفعية، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
وصدت غرفة عمليات “الفتح المبين”، التي تضم “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” و”جيش العزة”، أمس الأحد 20 من كانون الأول، محاولة للتسلل، وقبلها أوقفت ثلاث محاولات تقدم لقوات النظام على محاور جبل الزاوية جنوبي إدلب، خلال تشرين الثاني الماضي.
وشهدت قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي خلال الأيام الماضية هدوءًا نسبيًا، بعد انتشار ست نقاط عسكرية للجيش التركي في المنطقة، بداية من بلدة قوقفين غربي الجبل حتى بلدة الرويحة شرق جبل الزاوية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، لعنب بلدي في وقت سابق، أن قوات النظام لا تتوقف عن خرق اتفاق “وقف اطلاق النار”، الساري منذ آذار الماضي، سواء بالمدفعية أو بالطائرات الحربية أو المسيّرة، إضافة إلى محاولات تسلل على محاور الفصائل العسكرية.
وأضاف أن غرفة “الفتح المبين” ترد على الخروقات “الدائمة” وعلى قصف المناطق الآمنة من قبل قوات النظام.
وتتعرض قرى وبلدات جبل الزاوية لقصف مدفعي من أماكن تمركز قوات النظام في مناطق معرة النعمان وكفرنبل جنوبي إدلب، رغم توقيع اتفاق “وقف إطلاق النار” بضمانة روسية- تركية.
ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” 4128 خرقًا لاتفاق “موسكو” من قبل قوات النظام وروسيا، خلّفت 52 ضحية من المدنيين، منذ بدء سريان الاتفاق حتى 7 من كانون الأول الحالي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :