تقرير حقوقي: 12 إعلاميًا قتلوا في سوريا خلال آب

camera iconحلب - تصوير بهاء الحلبي

tag icon ع ع ع

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الإعلاميين من قبل جميع أطراف النزاع في سوريا، السبت 5 أيلول.

وسجل التقرير مقتل 8 إعلاميين على يد القوات الحكومية، بينهم إعلامي قضى تحت التعذيب في أحد مراكز الاحتجاز، بينما قتل تنظيم “داعش” ثلاثة إعلاميين، وقتلت فصائل المعارضة المسلحة إعلاميًا واحدًا.

الشبكة وثقت حالتي خطف إحداهما على يد وحدات حماية الشعب الكردية، فيما كانت فصائل المعارضة المسلحة مسؤولة عن الأخرى، كما أفرجت القوات الحكومية عن صحفي واحد.

وأصيب 8 إعلاميين، 5 منهم على يد القوات الحكومية، وإعلاميان كان كل من تنظيم “داعش” ووحدات حماية الشعب مسؤولين عن إصابتهما، كما أصيب إعلامي واحد على يد فصائل المعارضة المسلحة.

التقرير تضمن حالات الاعتداء على الممتلكات الإعلامية كالمكاتب والصحف والمجلات، ووثق حالة اعتداء واحدة على يد القوات الحكومية.

وأشار التقرير إلى ضرورة التحرك الجاد والسريع لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه من العمل الإعلامي في سوريا، وأكد على ضرورة احترام حرية العمل الإعلامي والعمل على ضمان سلامة العاملين فيه وإعطائهم رعاية خاصة.

وختم مطالبًا بإدانة جميع الانتهاكات بحق حرية الإعلام ونقل الحقيقة من أي طرف كان، مع محاسبة المتورطين في الانتهاكات بحق الصحفيين والناشطين الإعلاميين، داعيًا المجتمع الدولي متمثلًا بمجلس الأمن تحمل مسؤولياته في حماية الإعلاميين في سوريا.

ولعب المواطن الصحفي دورًا مهمًا في نقل ونشر الأخبار خلال سنوات الحرب في سوريا والتي دخلت عامها الخامس، إلا ان الجرائم المرتكبة بحق الإعلاميين لا تزال تتصاعد بشكل مستمر وسط إفلات لمرتكبي الانتهاكات من العقاب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة