بعد هدوء نسبي.. قصف متجدد في شمال غربي سوريا

camera iconعنصر من الدفاع المدني يتفقد منزل تعرض للقصف في بلدة البارة جنوب إدلب - 16 تموز 2020 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

قصفت قوات النظام السوري اليوم، الجمعة 18 من كانون الأول، مناطق كنصفرة في جنوب إدلب ومحاور الكبانة بريف اللاذقية، بالقذائف المدفعية، بعد أيام من الهدوء النسبي الذي أعقب إنشاء النقاط العسكرية التركية في المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن قوات النظام استهدفت مناطق كنصفرة والكبانة في ريفي إدلب الجنوبي وريف اللاذقية بالقذائف المدفعية، دون ورود أنباء عن إصابات.

وأكد مسؤول رصد حركة الطيران في المنطقة “مرصد أبو بحر”، لعنب بلدي، أن قوات النظام في معرة النعمان وكفرنبل استهدفت بلدة كنصفرة جنوب إدلب بعدة قذائف مدفعية، وأشار إلى قصف من منطقة الجب الأحمر على محاور الكبانة بريف اللاذقية.

وتتعرض منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي لقصف شبه يومي في ظل اتفاق “موسكو”، ويشمل خرق الاتفاق استهداف مناطق المدنيين بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيّرة والحربية الروسية في عدة مناطق بإدلب وحلب.

وقصف قوات النظام، في 5 من كانون الأول الحالي، بلدات الفطيرة والبارة وكنصفرة، في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.

وأشار المراسل إلى أن الجيش التركي ما زال يعزز نقاطه في جبل الزاوية، مع دخول رتل عسكري من معبر “كفرلوسين” شمالي إدلب أمس، الخميس 17 من كانون الأول، إلى النقاط الموجودة في بلدتي كنصفرة والبارة.

وأنشأ الجيش التركي منذ منتصف تشرين الأول الماضي ست نقاط عسكرية في مناطق “استراتيجية”، بعد سحب نقاطه من مواقع قوات النظام السوري، وكان أهمها في تل “بدران” ببلدة كنصفرة.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو” في 5 من آذار الماضي، الموقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، ونص على إنشاء “ممر آمن” على طريق اللاذقية- حلب (M4)، ووقف إطلاق النار، وتسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على الطريق الدولي “M4”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة