الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان المحتل

جنود إسرائيليون في هضبة الجولان المحتل - أيار 2018 (وكالة الصحافة الفرنسية)

camera iconجنود إسرائيليون في هضبة الجولان المحتل - أيار 2018 (وكالة الصحافة الفرنسية)

tag icon ع ع ع

شددت الجمعية العامة للأمم المتحدة على عدم شرعية بناء المستوطنات الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، وجددت مطالبتها لإسرائيل بالانسحاب مِن كامل المنطقة، وضرورة عدم اكتساب الأرض بالقوة.

وقالت الجمعية عبر موقعها الرسمي، الأربعاء 2 من كانون الأول، إن 88 دولة صوتت لمصلحة مشروع قرار يقضي بانسحاب إسرائيل مِن كامل الجولان المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967، وفق قانون مجلس الأمن الدولي.

في حين اعترضت إسرائيل وثماني دول أخرى على القرار، وامتنعت 62 دولة عن التصويت.

وذكرت الجمعية أن الدول صوّتت بالأغلبية لمصلحة سيادة سوريا على الجولان، واعتبار جميع إجراءات الاحتلال الإسرائيلي فيه باطلة ولاغية، وفاقدة لشرعيتها.

كما أعربت الجمعية عن قلقها لتوقف عملية السلام في المسار السوري، داعية إلى استئنافها. 

ويطالب مشروع القرار أيضًا الاحتلال الإسرائيلي بالامتثال للقرارات الدوليّة المتعلقة بالجولان، ولا سيما القرار “رقم 497” لعام 1981، الذي يعتبر قرار إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها وإدارتها على الجولان المحتل ملغى وباطلًا وليس له أي شرعية على الإطلاق.

اعتراف أمريكي

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقّع على قرار اعتراف رسمي بسيادة إسرائيل على الجولان السوري، في 25 من آذار 2019، خلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو في البيت الأبيض.

واعتبر ترامب أن المرتفعات “لها أهمية استراتيجية وأمنية حاسمة بالنسبة لدولة إسرائيل والاستقرار الإقليمي”.

وفي نيسان 2019، زار نتنياهو وأسرته مرتفعات الجولان، وعلّق، “زرت مع عائلتي الكنيس اليهودي القديم في كفر ناحوم وموقع جاملا الأثري في الجولان. ما أجملك يا أرض إسرائيل!”.

وفي 19 من تشرين الثاني الماضي، زار وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الجولان، في سابقة لمسؤول أمريكي رفيع المستوى، عقب جولة في مستوطنة إسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، في أثناء جولة مكوكية بين سبع دول.

وقال بومبيو حينها، إن “هضبة الجولان جزء من إسرائيل، وهي حقيقة لا يمكن إنكارها”، معتبرًا أن “عودة مرتفعات الجولان إلى سوريا قد تعرض سكان إسرائيل والغرب إلى المخاطر”.

كما اعتبر أن قرار ترامب، في عام 2019، الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان “يحظى بأهمية تاريخية” وليس سوى “اعتراف بالواقع”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة