“نقابة الصيادلة” تتحدث عن دراسة لتوحيد سعر الدواء في كل صيدليات سوريا

مواطنون في صحنايا بدمشق، أيلول 2020 (عدسة شاب دمشقي)

camera iconمواطنون في صحنايا بدمشق، أيلول 2020 (عدسة شاب دمشقي)

tag icon ع ع ع

تحدثت نقابة صيادلة سوريا عن توحيد سعر الأدوية في جميع الصيدليات السورية، مع إلزام معامل الأدوية بوضع السعر على عبوة الدواء.

وقالت نقيبة صيادلة سوريا، الدكتورة وفاء الكيشي، اليوم الاثنين 23 من تشرين الثاني، إن وزارة الصحة أرسلت عدة كتب إلى معامل الأدوية لإلزامها بتسعير الدواء على العلبة عبر طباعة السعر أو وضع لصاقة، مضيفة أن الآلية الجديدة ستطبق وتُعتمد في كل سوريا، وفقًا لما نقلته إذاعة “شام إف إم“.

وأضافت أن الهدف من “لصاقة التسعير” تقليل الخلافات بين الصيدلاني والمواطن، فيما يخص سعر الدواء.

أما الأدوية المستوردة فقالت إن كل “طبخة” لها تسعيرة جديدة، لكن أسعار الأدوية الوطنية موحدة، نافية وجود ارتفاع أو انخفاض بأسعار الأدوية الوطنية في الفترة المقبلة.

وكانت وزارة الصحة السورية رفعت، العام الحالي، أسعار بعض أصناف الأدوية لنحو 12 معملًا.

اقرأ أيضًا: صيدليات مغلقة أو تمتنع عن تقديم الدواء.. معاناة في دمشق

وبررت نقيبة صيادلة سوريا فقدان الأدوية والتفاوت في أسعارها، وسط صعوبة تأمين الأدوية، ومعاناة السكان من ارتفاع أسعارها وتحكم التجار في تحديدها.

وقالت، في 13 من تموز الماضي، “اختلفت أسعار الأدوية أكثر من مرة، لأنها كانت مسعّرة بناء على سعر صرف 750 ومن ثم عُدل إلى 1265″، وفق ما قالته في حديث لإذاعة “شام إف إم”.

وربطت الكيشي بين انقطاع بعض أصناف الأدوية وتوقف المعامل عن الإنتاج بسبب خسارتها ونفاد المواد الأولية لديها، مشيرة إلى أنه تم التواصل مع الوزارة لتعديل الأسعار واستجابت لذلك.

ويعاني السكان في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام السوري من صعوبة في الحصول على الأدوية وخاصة فيما يتعلق بأدوية الأمراض المزمنة كالسكري والربو، بسبب احتكار بعض الصيادلة لها وتدهور سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار.

واقترب سعر صرف الدولار اليوم، الاثنين، من حاجز 3000 ليرة سورية، للمرة الأولى منذ حزيران الماضي.

وبلغ سعر مبيع الدولار 2940 ليرة، و2840 ليرة للشراء، حسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار صرف العملات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة