وفد حكومي روسي في دمشق للإشراف على “إعادة الإعمار”
زار وفد روسي مشكّل من موظفي وزارة البناء والإسكان والمرافق في الاتحاد الروسي اليوم، الجمعة 20 من تشرين الثاني، الضواحي السكنية في منطقة الديماس بالعاصمة دمشق.
ونشرت وكالة الأنباء الفدرالية الروسية صورًا قالت إنها لإشراف الوفد الروسي على عملية إعادة البناء السكني في سوريا.
واطلع الوفد، بحسب الوكالة، على مراحل بناء مجمع سكني في بلدة الديماس بضواحي دمشق، حيث يتم بناء مجمع سكني مؤلف من 14 ألف شقة على مساحة 500 هكتار.
وقال نائب وزير البناء والإسكان والخدمات المجتمعية في الاتحاد الروسي، نيكيتا ستاسيشين، “يمكنهم أن يتعلموا منا كيف يجب أن يبدو مشروع تخطيط المنطقة، وكيف يجب أن تقف المنازل، وأين يجب إحضار الشبكات، يبدو الأمر بسيطًا”.
ونظمت روسيا “المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين” الذي عُقد في 11 من تشرين الثاني الحالي، بمدينة دمشق، وذلك بغياب البلدان التي تستضيف أغلبية اللاجئين السوريين.
وكانت روسيا وقّعت على هامش المؤتمر، مع وزارة الأشغال العامة والإسكان في حكومة النظام السوري، مذكرة تفاهم لـ”تعزيز التعاون وتبادل المعلومات والخبرات ونتائج البحوث المتعلقة بمهام وإمكانيات الطرفين في مجالات الأشغال العامة والإسكان”.
وسيتم العمل بمضمون الاتفاقية من تاريخ توقيعها، كما ذكر الجانب الروسي أنه سيضمن تخصيص مليار دولار لترميم الشبكات الكهربائية والمجمعات الصناعية، ومنذ بداية عمل مقر التنسيق بين روسيا وحكومة النظام، عُقد 31 اجتماعًا مشتركًا حول قضايا عودة اللاجئين وإعادة الإعمار.
وكانت وزارة الدفاع الروسية دعت إلى عقد “مؤتمر للاجئين السوريين” تحت رعاية روسية، لأول مرة في 5 من أيلول عام 2018، ووصفته بـ”الحدث التاريخي”، وأكدت ضرورة مشاركة الدول المعنية والأمم المتحدة فيه.
وسلمت روسيا حكومة النظام مشروعًا اقتصاديًا، في أيلول الماضي، يشمل مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية، بحسب ما أعلنه نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف.
وأكد بوريسوف العمل لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري مع سوريا، وأن هنالك أكثر من 40 مشروعًا، فيما يتعلق بإعادة الإعمار، قيد الدراسة في مجالات الطاقة والبنية التحتية ومحطات الطاقة الكهرومائية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
English version of the article
-
تابعنا على :