تبنى مقتل عناصر للنظام.. تنظيم “الدولة” يوسع هجماته في البادية
قال تنظيم “الدولة الإسلامية” إنه شن هجمات ضد قوات النظام السوري في البادية السورية، وقتل عدة عناصر، بينما تحدثت صفحات موالية للنظام السوري عن صد هجمات للتنظيم.
وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، الخميس 12 من تشرين الثاني، أن مقاتلي تنظيم “الدولة” قتلوا 12 عنصرًا من قوات النظام السوري، وعنصرًا من ميليشيا “الدفاع الوطني”، وأحرقوا ثلاث ثكنات لهم، شمالي مدينة السخنة في بادية حمص.
وأضافت أن المقاتلين فجروا أنبوبًا لنقل الغاز يمر قرب الثكنات، قبل الانسحاب من المكان، إذ قُتل 11 عنصرًا من قوات النظام السوري خلال الهجوم الذي أُسر فيه عنصر من “الدفاع الوطني” وقُتل في وقت لاحق.
ونشر التنظيم صورة تظهر أحد عناصره يحمل سكينًا وضعها على كتف المقاتل المأسور، وصورًا لقتلى آخرين تعتذر عنب بلدي عن عدم نشرها.
بالمقابل، ذكرت صفحات إخبارية موالية للنظام السوري، منها “شبكة أخبار دمشق“، أن اشتباكات اندلعت في ريف حماة الشرقي مع خلايا التنظيم خلال تمشيط بادية حماة في منطقة سد أبو فياض بأقصى ريف حماة الشرقي، وذلك نقلًا عن مصدر ميداني لم تسمه الشبكة.
وأضاف المصدر أن الاشتباكات استمرت لعدة ساعات، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من مسلحي “التنظيم”، بينما فر من تبقى منهم باتجاه بادية حمص.
ونعت صفحات موالية أخرى 12 عنصرًا من قوات النظام قرب سد أبو فياض خلال هجوم التنظيم.
وبهذه العمليات يوسع التنظيم المناطق التي يشن فيها هجماته بعد أن تركزت في ريفي دير الزور والرقة خلال الأشهر الماضية.
ويتبنى تنظيم “الدولة” عدة عمليات في سوريا كل أسبوع، وينشر تفاصليها كل يوم خميس ضمن صحيفة “النبأ” التي تصدر عنه، وفي العدد الأخير من الصحيفة، قال إنه نفذ سبع عمليات في سوريا.
ويعتمد التنظيم على هجمات خاطفة في منطقة البادية السورية عمومًا تستهدف قوافل متحركة لقوات النظام بعد أن خسر مطلع 2019 آخر معاقله في سوريا، عقب سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بدعم من التحالف الدولي، على بلدة الباغوز شرقي دير الزور، آخر جيب كان يتحصن فيه مقاتلو التنظيم.
وزاد نشاط تنظيم “الدولة”، منذ مطلع العام الحالي، في سوريا والعراق ودول أخرى، حيث تتبنى وكالة “أعماق” التابعة له عمليات تستهدف عناصر “قسد” وقوات النظام السوري في سوريا، وعناصر من الجيش العراقي في العراق.
وفي آب الماضي، تحدثت عدة تقارير، منها لوزارة الدفاع الأمريكية، حول إعادة ترتيب التنظيم صفوفه في سوريا والعراق.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :