جامعة “الأناضول” توفر دورة لغة تركية مجانية للعرب

camera iconجامعة الأناضول التركية - 10 من تشرين الأول 2019 - (الأناضول)

tag icon ع ع ع

توفر جامعة “الأناضول” التركية دروسًا مجانية في اللغة التركية (تومر) للعرب عن بُعد، عبر موقعها الإلكتروني الذي أعدته لمساعدة المقيمين في تركيا، والحريصين على تعلم لغتها.

ويمكن للراغبين بتعلم اللغة التركية الدخول إلى الموقع وملء استمارة التسجيل في البرنامج عبر الرابط، وتوفر الجامعة خمسة مستويات وهي “A1-A2-B1-B2-C1″، بحسب موقع الجامعة.

ويجب أن يكون للراغب بالتسجيل حساب في “Microsoft” أو “Google” ليصبح عضوًا، أو الاشتراك من خلال حسابه في “فيس بوك”.

ولا يوجد امتحان أو رسوم للتسجيل، ولا زمن محدد، ويكفي أن يتوفر لدى المستخدم حساب واتصال بالإنترنت، إما عن طريق الكمبيوتر وإما عبر الهاتف المحمول، لحضور الدروس.

وهذا الموقع أعدته جامعة “الأناضول” وهو مجاني بالكامل، إذ يرغب كثير من المقيمين في تركيا بتعلم اللغة لتفيدهم في مجالات عدة كالسياحة والتجارة والتعليم.

كلمة “تومر” هي اختصار لـ”مركز تدريب وبحوث اللغة التركية والأجنبية” التابع لجامعة “أنقرة”، الذي يماثل مؤسسات اللغة مثل “المركز الثقافي البريطاني” ومعهد “جوته”.

ويكون الاختبار النهائي لنيل الشهادة مكونًا من خمسة أقسام، هي الاستماع، والقراءة والفهم، وقواعد اللغة، والكتابة، والمحادثة.

ويدرس الطالب ثلاثة مستويات في اللغة مقسمة على خمس مراحل للحصول على الشهادة النهائية، وهي مستوى المبتدئين (A1-A2)، والمستوى المتوسط (B1-B2)، والمستوى المتقدم (C1).

ويوفر تعلم اللغة التركية الكثير من الفرص للعرب والأجانب في تركيا، ويفتح قناة تواصل مع المجتمع، ويعزز العلاقات مع الأتراك.

وعلى الرغم من عدم وجود دعم حكومي كافٍ لتعليم اللغة التركية للأجانب، كما في عدة دول أوروبية، فإن مراكز دعم عديدة تقدم دورات لتعليم اللغة بشكل مجاني.

ومن أهم المراكز التي تقدم هذه الدورات، المراكز التعليمية التابعة لبلدية اسطنبول “İsmek”، وتقدم هذه الدورات مجانًا في مراكزها المنتشرة في الولاية.

ويمكن التسجيل في هذه المراكز إلكترونيًا ويجب التسجيل مبكرًا، وقد يخضع الطلاب لاختبار تحديد مستوى، ويشارك في هذه الدورات أشخاص من جنسيات مختلفة، وتقدم دورات مهنية وتثقيفية عدة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة