حقيقة تخصيص السعودية “تأشيرة مضيف” تشمل السوريين

camera iconتعبرية

tag icon ع ع ع

تداول سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منشورًا حول قرار سعودي بالسماح للمواطنين والمقيمن على أراضيها باستقدام من يرغبون مقابل مبلغ مادي.

وتفاءل سوريون يرغبون باستقدام عائلاتهم وأقاربهم بهذا القرار، وجرى تداوله بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب ما رصدته عنب بلدي.

 

وتحققت عنب بلدي من الخبر، وتوصلت إلى أنه منشور في صحيفة “عكاظ” السعودية، في 23 من تشرين الأول عام 2019.

وجاء في الخبر الأصلي أن المديرية العامة للجوازات ووزارة الحج، تدرس إدراج خدمة “تأشيرة مضيف” عبر نظام “أبشر”، التي تسمح للمواطنين والمقيمين باستضافة من يرغبون على كفالتهم الشخصية لمدة تصل إلى 90 يومًا، وستصبح متاحة خلال الأيام المقبلة (لكن ذلك لم يُنفذ حتى الآن).

وتسمح “تأشيرة مضيف” للقادم من خلالها بحرية الحركة والسكن، سواء في فندق أو شقق سكنية أو داخل مسكن مستضيفه، وفق دراسة القرار إذا جرى اعتمادها.

وتشير الصيغة الأولية للتأشيرة إلى أن التكلفة في السنة الواحدة 500 ريال سعودي للشخص الواحد، مع إمكانية تكرار الاستقدام ثلاث مرات في العام، عبر تطبيق “أبشر”، إذ يمكنه تسجيل جميع البيانات والمعلومات لمستضيف من مختلف الدول.

تواصلت عنب بلدي مع سوريين اثنين يرغبان باستقدام أقاربهما، وقالا إنهما لم يتمكنا حتى الآن من الاستفادة من الخدمة عبر تطبيق “أبشر”، ما يعني أن الخدمة لم تفعّل حتى الآن.

وقال أسامة الامداد لعنب بلدي، وهو شاب مقيم في تركيا يحمل الإقامة السعودية منذ ولادته، إنه “يتابع الحديث عن القرار منذ صدوره، لكنه لم يطبق بعد”، إذ إنه يريد إلغاء إقامته السعودية، والاكتفاء بـ”تأشيرة المضيف” إذا أراد زيارة عائلته المقيمة في مدينة مكة المكرمة.

وكانت السعودية أتاحت خدمة التأشيرات السياحية، التي تبلغ رسومها 440 ريالًا (120 دولارًا)، وتُمنح عبر المنصة الإلكترونية، أو عند الوصول، وتكون صالحة لغاية عام واحد من تاريخ الإصدار.

وطبّقت المملكة نظام التأشيرة السياحية بين عامي 2008 و2010، ووفق الإحصائيات الرسمية استقطبت في تلك الفترة قرابة 32 ألف سائح، دخلوا عن طريق مكاتب سياحية مرخصة.

وتتنوع تأشيرات السفر إلى السعودية، وأبرزها تأشيرتا الحج والعمرة، والسياحة، والزيارة والعمل، وتختلف متطلبات كل منها.

ويعيش على أرض المملكة نحو مليوني سوري، وفق إحصائيات رسمية، معظمهم مقيمون وآخرون لجؤوا إليها عبر تأشيرة زيارة، بعد عام 2011، كما وصل إليها آلاف السوريين عن طريق تأشيرات العمرة والحج، وبقوا فيها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة