خلال يومين.. اغتيال أحد وجهاء العشائر ونجاة آخر في دير الزور
شهدت محافظة دير الزور اغتيال أحد وجهاء العشائر ونجاة آخر في دير الزور خلال اليومين الماضين.
وتوفي املح المحيسن العبد العزيز، في 7 من تشرين الأول الحالي، وهو أحد وجهاء مدينة الشحيل وعضو المجلس المدني التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، متأثرًا بجروحه بعد ساعات من إطلاق مجهولين يستقلون دراجة نارية النار عليه بالقرب من مطحنة “الساروت” في مدينة الشحيل شرقي دير الزور، بحسب ما نقلته شبكة “فرات بوست” التي تنقل أخبار المنطقة الشرقية.
ونشرت صفحة “مدينة الشحيل” عبر “فيس بوك” أمس، مجلس عزاء قالت إنه لاملح المحيسن.
وذكرت شبكة “فرات بوست” أن تنظيم “الدولة الإسلامية” تبنى اغتيال املح المحيسن، دون أن يتسنى لعنب بلدي التأكد من مصدر مستقل.
وأمس الجمعة، نجا سليمان العصمان أحد وجهاء عشيرة “المشاهدة” من محاولة اغتيال بعد إطلاق النار عليه من مجموعة مسلحة مجهولة الهوية استهدفت سيارته في بلدة الصبحة، بحسب ما ذكرته شبكة “عين الفرات”.
#ديرالزور
محاولة اغتيال "سليمان العصمان" أحد وجهاء عشيرة المشاهدة وذلك بإطلاق نار من قبل مجموعة مجهولة استهدفت سيارته في بلدة #الصبحة بريف ديرالزور الشرقي، دون وقوع إصابات.#الشرقية24#سوريا— شبكة الشرقية 24 (@alsharqia24news) October 9, 2020
وشهدت محافظة دير الزور توترات أمنية، بين “قسد” وأبناء عشائر، بسبب عمليات قتل رموز عشائرية، أبرزها اغتيال شيخ عشيرة “البكارة”، علي الويس، وشيخ عشيرة “العكيدات”، مطشر الهفل، برصاص مجهولين، في آب الماضي.
قبيلة “العكيدات” حملت “قسد” المسؤولية عن الاغتيالات، إلا أن “الإدارة الذاتية”، التي تسيطر على المنطقة، نفت وقوفها وراء الاغتيالات، وحمّلت المسؤولية لخلايا نائمة تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة.
ودفعت الاغتيالات المتكررة لوجهاء العشائر أهالي المنطقة للخروج في مظاهرات، للمطالبة بالكشف عن المسؤولين، وتنديدًا بالفلتان الأمني الحاصل في المنطقة.
وانتقد مدير شبكة “دير الزور24” الإعلامية، عمر أبو ليلى، في سلسلة تغريدات، هشاشة الوضع الأمني في محافظة دير الزور، التي تسمح بتنفيذ عمليات اغتيال واسعة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :