وسيم قطان يتجاهل العقوبات ويصعد في غرفة تجارة دمشق
أعلنت غرفة تجارة دمشق أسماء الفائزين بعضوية مجلس إدارة دمشق، للدورة الانتخابية 2020- 2024، وحل فيها رجل الأعمال الموضوع على قوائم العقوبات الأمريكية والأوروبية والبريطانية في المرتبة الثانية.
ونشرت لجنة الإشراف على الانتخابات في غرفة تجارة دمشق، في بيان عبر موقع الغرفة، الجمعة 9 من تشرين الأول، أسماء الفائزين بعضوية مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق.
وحصل رجل الأعمال وسيم قطان على المرتبة الثانية من أصوات الناخبين، في الانتخابات التي جرت مساء الخميس الماضي، بمشاركة أكثر من 1300 تاجر.
وجاء ترتيب الفائزين بحسب عدد الأصوات: عبد الله محمد منذر نصر، وسيم أنور قطان، محمد محمود الخطاب، محمد محمد صبحي الحلاق، زهير داود داود، محمد مازن بهاء الدين حسن، ياسر محمد اكريم، محيي الدين محمد الحلي، عماد مروان القباني، محمد أبو الهدى عبد المجيد اللحام، محمد سامر مدمد زهير القطب، زاهر محمد رضوان شرباتي.
وعادة يعتبر صاحب الأصوات الأوفر حظًا في الفوز بانتخابات رئاسة غرفة تجارة دمشق، التي تجري بين الأعضاء الـ40 الفائزين في مجلس الإدارة، لاختيار رئيس الغرفة وأمين السر والخازن.
لكن ذلك لا يعني قطعًا خسارة قطان لها، إذ لا تزال حظوظه قائمة لشغل منصب رئيس الغرفة، وربما يكون الأوفر حظًا، لأن قائمة الأسماء الفائزة تكاد تخلو من وجوه تجارية معروفة، كما كانت عليه الحال في الغرفة السابقة.
وسيم قطان من مواليد دمشق 1976، وبرز اسمه إلى الساحة الاقتصادية، مطلع 2019، بشكل مفاجئ، بعد استثماره منشآت حكومية بملايين الليرات السورية.
ويملك شركة “لاروسا للمفروشات” و”أفران هوت بيكري”، وشغل منصب رئيس غرفة تجارة ريف دمشق في الدورة السابقة بعد قرار وزير التجارة حل المجلس في شباط 2018، كما استثمر “مول قاسيون” في دمشق بمليار و200 مليون ليرة سورية، وهو ما أثار تساؤلًا حول الجهة التي تقف خلف الاسم غير المعروف حينها.
وشهدت هذه الدورة الانتخابية عدم ترشح سبعة أعضاء من مجلس الإدارة السابق للانتخابات، أبرزهم رئيس مجلس الإدارة، محمد غسان القلاع، وأمين سر المجلس، محمد حمشو (منذ 2014)، ونواب رئيس المجلس، الأول عمار البردان، والثاني عرفان دركل، وآخرون.
وللمرة الأولى منذ 2011 غاب محمد غسان القلاع، المعروف بـ”شهبندر تجار دمشق”، عن إدارة غرفة تجارة دمشق.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :