في ثاني ظهور إعلامي خلال يومين

الأسد يشن هجومًا على تركيا ويشير إلى مقاتلين سوريين في أذربيجان

camera iconرئيس النظام السوري بشار الأسد- أيار 2019 (رئاسة الجمهورية السورية)

tag icon ع ع ع

شن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، هجومًا على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وتركيا، في ثاني ظهور إعلامي له خلال يومين.

وقال الأسد اليوم، الثلاثاء 6 من تشرين الأول، إنه “يمكن تأكيد إرسال مقاتلين سوريين للقتال إلى جانب أذربيجان في معارك قره باغ ضد أرمينيا”.

ويعد هذا ثاني تصريح رسمي سوري حول وجود مقاتلين سوريين في أذربيجان، بعد تصريحات سفير سوريا في أرمينيا، محمد حاج إبراهيم، في 29 من أيلول الماضي، لصحيفة “الوطن” المحلية.

ولم يذكر الأسد في التصريحات، التي نقلتها وكالة “رويترز” عن وكالات روسية، أعداد المقاتلين أو وجود قتلى بينهم، على عكس إبراهيم، الذي قال إن 81 سوريًا قُتلوا في المعارك الدائرة.

واندلعت اشتباكات بين أذربيجان وأرمينيا، في 26 من أيلول الماضي، على خلفية النزاع حول إقليم قره باغ بينهما.

كما هاجم الأسد الرئيس التركي، واتهمه بأنه المحرض الرئيس على الصراع في الإقليم.

ولم تعلن وسائل الإعلام السورية الرسمية عن لقاء جديد للأسد مع وكالات روسية، خاصة بعد يومين من ظهوره في لقاء مسجل مع قناة “زفيزدا” الروسية، بُث في 4 من تشرين الأول الحالي.

ومدح الأسد التدخل الروسي في سوريا منذ عام 2015، واتهم دول الخليج بدعم المعارضة وسيطرتها على مساحات واسعة من الأراضي السورية.

وأوضح الأسد أن الدعم السعودي لمن وصفهم بـ”الإرهابيين”، جاء تزامنًا مع دعم من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، بالإضافة إلى قطر.

واعتبر الأسد أن خسارة هذه الأراضي بالتوازي مع الدعم المباشر وغير المباشر من قبل “القوى الغربية”، استدعت نقاشات مع القيادة العسكرية الروسية.

وبدأت روسيا عملياتها العسكرية في سوريا في عام 2015، وأسهمت بشكل مباشر في استعادة النظام عشرات المناطق التي خرجت عن سيطرته.

وتتوافق تصريحات الأسد مع تقديرات وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الذي قال في مقال نشرته صحيفة “كراسنايا زفيزدا” التابعة لوزارة الدفاع الروسية، في 30 من أيلول الماضي، إن “العملية العسكرية الروسية في سوريا كانت ضرورية، وأسهمت في الحفاظ على الدولة السورية، وهزمت تنظيم (الدولة الإسلامية)”، وفقًا لما نقلته وكالة “تاس” الروسية.

وأضاف أن 70% من الأراضي السورية كانت خارج سيطرة النظام قبل التدخل الروسي، وكانت قوات النظام تنسحب من مواقعها بينما تواصل فصائل المعارضة تقدمها في جميع الاتجاهات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة