منصة إلكترونية توفر تفاصيل برامج المنح الدراسية للاجئين

سدرة مدين الغوثاني ، لاجئة سورية تبلغ من العمر 14 عامًا ، تساعد شقيقها وأطفال جارها على الدراسة أثناء إغلاق المدارس في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن

camera iconسدرة مدين الغوثاني، لاجئة سورية تبلغ من العمر 14 عامًا، تساعد شقيقها وأطفال جارها على الدراسة أثناء إغلاق المدارس في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن

tag icon ع ع ع

أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة منصة إلكترونية (الفرص)، توفر معلومات موثوقة ومحدثة حول برامج المنح الدراسية للاجئين حول العالم.

وأعلنت المفوضية عن إطلاق المنصة اليوم، الجمعة 2 من تشرين الأول، وتهدف إلى تلبية احتياجات الطلاب اللاجئين، وتوفير قاعدة بيانات عالمية لمعلومات موثوقة ومحدثة لبرامج المنح الدراسية حول العالم، التي يكون اللاجئون مؤهلين لها، عبر موقعها الرسمي.

وتهدف المنصة أيضًا إلى دعم أهداف الميثاق العالمي بشأن اللاجئين من خلال تخفيف بعض الضغوط عن المناطق النامية التي تستضيف 85% من لاجئي العالم.

كما أن فرص الدراسة في الخارج تكمل برامج القبول الإنسانية وإعادة التوطين من خلال تسهيل الدخول الآمن والقانوني للاجئين إلى بلدان أخرى.

وتغطي المنصة حوالي 20 برنامجًا مقدمة من قبل جهات متخصصة بخدمات التعليم في أكثر من 60 دولة.

وتشجع المفوضية المزيد من الجامعات على الانضمام إلى المنصة، وتتحقق من الجامعات المتقدمة بشكل منفرد قبل نشر منحها على الموقع.

وستنطلق المنصة على مرحلتين، تركز المرحلة الأولى على فرص التعليم العالي، بما يتماشى مع استراتيجية التعليم للمفوضية، فضلًا عن استراتيجية السنوات الثلاث لإعادة التوطين ومسارات القبول التكميلية التي وضعتها المفوضية وشركاؤها.

وسيتم إطلاق المرحلة الثانية في العام المقبل، وستقدم إمكانيات تنقل العمالة من دول ثالثة للاجئين المؤهلين.

ولأن العديد من اللاجئين لا يعلمون ببرامج التعليم العالي المتاحة لهم في البلد المضيف أو في الخارج، تهدف المنصة إلى سد هذه الفجوة.

وتتشابه برامج المنح الدراسية للطلاب اللاجئين مع برامج المنح الدراسية للطلاب غير اللاجئين، مع بعض الاعتبارات الإضافية المتعلقة بجوانب الحماية التي تؤثر على بعض اللاجئين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة