ممثلو النظام يُطردون من تشييع قتلى السويداء.. هجوم على شيوخ العقل

من تشييع قتلى السويداء 30 من أيلول 2020 (خاص عنب بلدي)

camera iconمن تشييع قتلى السويداء 30 من أيلول 2020 (خاص عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

شهد تشييع قتلى معارك السويداء طرد ممثلي القيادة السياسية والعسكرية للنظام السوري من قبل المشيعين، بحضور أهالي القتلى وشيوخ عقل الطائفة الدرزية، وقائد حركة “رجال الكرامة”، وفقًا لموقع “السويداء 24″.

وأرسل النظام السوري اليوم، الأربعاء 30 من أيلول، كلًا من معاون قائد شرطة السويداء، بسام زيدان، وأمين فرع حزب “البعث” في السويداء، فوزات شقير، لحضور التشييع، وسط اعتراض الأهالي الغاضبين على وجودهم في أثناء التشييع، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي في المحافظة، الذي حضر مراسم التشييع.

وشهدت بلدة القريّا، التابعة لمحافظة السويداء جنوبي سوريا، أمس، معارك بين قوات حركة “رجال الكرامة” وأهالي البلدة، و”اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا، نتيجة تجمعات لمقاتلي “اللواء الثامن”، مساء أمس، بالقرب من سواتر ترابية رفعها “الفيلق” في آذار الماضي، بحسب ما قاله نائل الأشقر أحد سكان البلدة، لعنب بلدي.

وقال أحد المشيعين (تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية) لعنب بلدي، إن حكومة النظام السوري لم يصدر منها أي رد فعل على معارك أمس، “يهرولون للتعزية فقط والتقاط الصور”، وبالتالي طُرد كل من يمثل النظام من التشييع.

وارتفع عدد قتلى اشتباكات أمس إلى ثمانية أشخاص، وفقًا لبيان لحركة “رجال الكرامة” في “فيس بوك” أمس، كما قُتل شخص واحد من عناصر “اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا، وفقًا لـ”تجمع أحرار حوران”.

وقال أحد مقاتلي الحركة (تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية)، إن المعركة التي جرت أمس سببها محاولات الفتنة بين سهل حوران وجبل العرب، معتبرًا أن نتائجها تخدم مصالح من يريد إفراغ السويداء من شبابها.

هجوم على شيوخ العقل

ولم يتوقف غضب أهالي السويداء على ممثلي النظام السوري، إذ شهد التشييع هجومًا على شيوخ العقل الحاضرين لعدم تحركهم لمساندة المقاتلين أمس.

وقال أحد المشيعين، إن أربع سيارات مزودة بسلاح “دوشكا” لم تحرك ساكنًا وهي موجودة أمام منزل أحد شيوخ العقل، الذين لم يتحركوا للدفاع عن السويداء.

وأصدر الشيخ الروحي للطائفة الدرزية، موفق طريف، بيانًا أمس على خلفية الاشتباكات.

وقال البيان، الذي اطلعت عليه عنب بلدي، إن طريف تابع الأخبار المؤسفة الواردة من بلدة القريّا، واصفًا الهجوم عليها من قبل “الفيلق الخامس” بـ”الإرهابي”.

وأشار البيان إلى أن طريف أجرى اتصالًا مع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، طالب خلاله “بلجم الفيلق الخامس ووقف الاعتداءات على المدنيين”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة