“التحالف الدولي” يعلن تدمير مقرات لمقاتلي تنظيم “الدولة” في ريف الحسكة

camera iconدورية عسكرية أمريكية تمنع دورية روسية من الوصول إلى بلدة معبدة بريف الحسكة الشمالي - 4 شباط 2020 (فرات بوست)

tag icon ع ع ع

أعلنت قوات التحالف الدولي تدمير مقرات يتحصن فيها مقاتلو تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف الحسكة، شمال شرقي سوريا، وقتل مجموعة من عناصر التنظيم.

وقال المتحدث باسم التحالف، واين ماروتو، في تغريدة عبر صفحته على “تويتر“، مساء الاثنين 28 من أيلول، إن “التحالف وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) دمروا خمسة أوكار لتنظيم (الدولة الإسلامية)، وقضوا على ثلاثة إرهابيين لداعش في سلسلة غارات بمحافظة الحسكة السورية الليلة الماضية”.

وفي 25 من أيلول الحالي، أطلقت “قسد” حملة برية وجوية، بمشاركة برية من التحالف الدولي وتغطية من طائراته لقتال تنظيم “الدولة” وملاحقة خلاياه، في المناطق الحدودية بين العراق وسوريا.

وذكرت وكالة أنباء “هاوار” أن “قسد” بدأت عملية أمنية، ونقلت عن مصادر فيها أنها استهدفت أنفاقًا يستخدمها التنظيم في دير الزور للاختباء وإخفاء الأسلحة، وأن الحملة استهدفت طرقًا يستخدمها التنظيم للتنقل وتهريب الأسلحة.

وكانت “قسد” شنت حملة أمنية تحت مسمى “ردع الإرهاب” على مرحلتين، لتعقب خلايا تنظيم “الدولة” في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا.

واستهدفت المرحلة الأولى، في حزيران الماضي، المناطق الممتدة من ريف الحسكة الجنوبي في منطقة الدشيشة المتاخمة للحدود العراقية والممتدة إلى تخوم منطقة الباغوز شرقي دير الزور، تماشيًا مع نهر “الفرات” و”الخابور” في ريف دير الزور.

وأسفرت تلك المرحلة عن مداهمة 56 موقعًا وهدفًا لخلايا التنظيم، بحسب “قسد”، التي قالت إنه خلال عمليات المداهمة والتمشيط اعتُقل 110 أشخاص يشتبه بتعاملهم مع التنظيم.

والمرحلة الثانية، في تموز الماضي، استهدفت مناطق في دير الزور، حاصرت “قسد” خلالها مدينة الشحيل بريف دير الزور، كما شنت حملات اعتقالات في الشحيل والبصيرة وغيرهما من المناطق التي شملتها الحملة الأمنية.

وتقابَل الاعتقالات بانتقادات حقوقية، إذ تشمل مواطنين لا علاقة لهم بالتنظيم، سرعان ما تفرج عنهم “قسد” بوساطات مدنية وعشائرية.

وزاد تنظيم “الدولة”، منذ مطلع العام الحالي، نشاطه في سوريا والعراق ودول أخرى، وتتبنى وكالة “أعماق” التابعة له عمليات تستهدف عناصر من “قسد” وقوات النظام السوري في سوريا، وعناصر من الجيش العراقي في العراق.

وكان المتحدث الجديد باسم التنظيم، “أبو حمزة القرشي”، هدد في كلمة صوتية نشرتها وكالة “أعماق” عبر “تلجرام”، نهاية أيار الماضي، بحرب وصفها بـ”طويلة الأمد” في سوريا ودول أخرى.

كما سيطرت “قسد” بدعم قوات التحالف الدولي على آخر معاقل التنظيم في بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي، في آذار 2019.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة