عائلة قاطرجي تتمدد في غرفة تجارة حلب

camera iconمحمد فاضل قاطرجي (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

اكتسحت “قائمة الشهباء” التجارية التي تضم رجل الأعمال محمد فاضل قاطرجي انتخابات عضوية مجلس إدارة غرفة تجارة حلب للدورة الحالية.

وذكرت صحيفة “الوطن” المحلية، الجمعة 25 من أيلول، أن 11 عضوًا من “قائمة الشهباء” اكتسحوا عضوية المجلس إدارة غرفة تجارة حلب، من أصل 12 عضوًا.

ولم تحظَ “قائمة حلب التجارية” سوى بعضو واحد هو محمد صالح ملاح، وخرجت “قائمة طريق الحرير” التجارية خالية الوفاض.

وبلغ عدد التجار المقترعين ألفًا و554 ناخبًا من أصل ثلاثة آلاف و642 تاجرًا يحق لهم الانتخاب، بنسبة مشاركة 44.87%.

ولم تُعرف بعد صلة محمد فاضل قاطرجي برجل الأعمال حسام قاطرجي، لكنه ينتمي إلى العائلة التي تمتلك مجموعة من الاستثمارات والشركات، والتي تفرض عقوبات أمريكية وأوروبية عليها.

وتناولت صحف تابعة للنظام السوري الخبر مع إبراز اسم قاطرجي في قائمة أعضاء مجلس الإدارة.

وتصدر التاجر محمد عامر حموي لائحة الفائزين بعضوية مجلس إدارة الغرفة، وتلاه بالترتيب، محمد عامر فارس حموي، ومحمد علي أبو راس، ومحمود عاصي، ومحمد فاضل قاطرجي، وعبد الله محمد أيمن بادنجكي، وسامر عبد العزيز نواي، ومحمد صالح ملاح، ومحمد يمان ناصر، وأيمن محمد أمين الباشا، ورفعت كمال مصطفى آل عمو، ومحمد ديب كزارة، وعلي رضا تركماني.

وبهذه النتائج تكون غرفة تجارة حلب شهدت ثمانية تغييرات من أعضاء مجلس الإدارة القديم، بينما حافظ ثلاثة أعضاء على مناصبهم وهم، عبد الله بادنجكي، وأيمن الباشا، وعلي رضا تركماني، ولم يرشح زملاؤهم السابقون أنفسهم في الانتخابات لهذه الدورة.

ونقل موقع “شام تايمز” المحلي، أن تجارًا في حلب طالبوا أعضاء مجلس غرفة تجارة حلب الجدد بالمساعدة في تسهيل ما يتعلق بتوفير القطع الأجنبي، خاصة أن العمل التجاري يعتمد على استيراد مواد كثيرة من الخارج، وذلك لا يمكن من دون توفير القطع الأجنبي لتنفيذ عمليات الشراء، والاكتفاء بالضرائب المفروضة من قبل وزارة المالية والجمارك، وتعديل القوانين القديمة التي لا تساعد العملية التجارية في الوقت الراهن.

وتمتلك عائلة قاطرجي مجموعة “قاطرجي الدولية” التي تعمل في النقل والاستثمار والتجارة، برئاسة حسام أحمد قاطرجي، المقرب من النظام السوري، والمدرج على قائمة العقوبات الأمريكية.

وتعيش مدينة حلب ومعظم المناطق السورية تحديات اقتصادية على صعيد استمرار ارتفاع الأسعار وتوفير السلع الأساسية بأسعار تناسب المستهلكين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة