الولايات المتحدة تثأر للمصارع الإيراني وتفرض عقوبات على قاضي الإعدام

المصارع الإيراني، نويد أفكاري، ووزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو (تعديل_ عنب بلدي)

camera iconالمصارع الإيراني نويد أفكاري، ووزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو (تعديل_ عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن فرضها عقوبات جديدة على عدة مسؤولين وكيانات إيرانية، لارتكابهم انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في إيران.

وأدرجت الولايات المتحدة، الخميس 24 من أيلول، أسماء مسؤولين إيرانيين في القائمة السوداء، وفرضت عقوبات على قاضٍ “ضالع” في قضية إعدام المصارع الإيراني نويد أفكاري، بحسب ما نقلته “رويترز”.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في بيان، إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على القاضي سيد محمود الساداتي، والقاضي محمد سلطاني، من الفرع الأول للمحكمة “الثورية” في شيراز، بالإضافة إلى سجن عادل آباد وأرومية ووكيل آباد.

وقال الممثل الأمريكي الخاص لإيران وفنزويلا، إليوت أبرامز، خلال جلسة استماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ حول الشرق الأوسط، “عذب النظام الإيراني المصارع البطل نويد أفكاري بوحشية وأعدمه بشكل مخجل، ليبعث إلى شعبه رسالة تخويف لا لبس فيها مفادها أنه لن يتم التسامح مع الاحتجاجات”.

وأضاف أبرامز، “الولايات المتحدة ملتزمة بمحاسبة أولئك الذين ينكرون الحرية والعدالة لشعب إيران، وفي وقت لاحق اليوم ستعلن الولايات المتحدة عقوبات على العديد من المسؤولين والكيانات الإيرانية، بمن في ذلك القاضي الذي حكم على نويد أفكاري بالإعدام”.

ومن جهته، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الاثنين الماضي، إن “إعدام المصارع الإيراني نويد أفكاري في أيلول الحالي كان لإدانته بالقتل”، رافضًا تأكيدات ناشطين حقوقيين بأن حكم الإعدام جاء نتيجة مشاركته في الاحتجاجات.

وأضاف ظريف، “لدينا سلطة قضائية مستقلة، والحكومة ليست ضالعة في اتخاذ السلطة القضائية للقرارات، الرجل أُعدم ليس لمشاركته في المظاهرات وإنما بسبب جريمة قتل”.

وكانت السلطات الإيرانية نفذت حكم الإعدام بحق المصارع الإيراني نويد أفكاري، في 12 من أيلول الحالي، بعد مناشدات محلية ودولية لإيقاف حكم الإعدام.

وألقي القبض على الرياضي أفكاري، البالغ من العمر 27 عامًا، بتهمة قتل رجل أمن خلال مظاهرة في مدينة شيراز جنوبي إيران عام 2018، ووُجهت له تهم بارتكاب 20 جريمة مختلفة، بما في ذلك “التجمع والتآمر لارتكاب جرائم ضد الأمن القومي، وحضور تجمعات غير قانونية، وإهانة المرشد الأعلى الإيراني”.

وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات اقتصادية، في 21 من أيلول الحالي، على كل من وزارة الدفاع الإيرانية، وهيئة الصناعات الدفاعية الإيرانية ومديرها، مهرداد كتابجي، إضافة إلى الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو.

وتضمنت حزمة العقوبات هذه، عقوبات اقتصادية على أي بلد أو شركة أو فرد يسهم في بيع ونقل أسلحة تقليدية إلى إيران.

كما أعادت الولايات المتحدة الأمريكية، في 20 من أيلول الحالي، فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران مجددًا عبر تقنية “snapback”، وحذرت من “عواقب” ستطال من يخالف العقوبات أو يحاول اختراقها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة