بعد 25 غارة جوية.. المعارضة تقول إنها أفشلت تقدمًا للنظام

camera iconأحد عناصر القنص في الجبهة الوطنيو للتحرير خلال تخريج دورة عسكرية - 24 آب 2020 (عزائم)

tag icon ع ع ع

أعلن المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب ناجي مصطفى، أن فصائل المعارضة أفشلت محاولة تقدم للنظام مساء أمس، الأحد 20 من أيلول، على أحد محاور ريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد أكثر من 25 غارة جوية نفذها الطيران الروسي.

وقال مصطفى لعنب بلدي اليوم، إن محاولة التقدم على محور فليفل في جبل الزاوية جنوبي إدلب أدت إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر القوى المهاجمة، قبل انسحابها.

وردت الفصائل العسكرية بقصف منصات إطلاق صواريخ قوات لنظام، التي تستهدف مناطق المعارضة، حسب مصطفى.

ولا تعلن قوات المعارضة عن حجم الخسائر في صفوفها، إلا أن فصيل “صقور الشام”، التابع لـ”الجبهة الوطنية”، نعى أربعة من مقاتليه، في 24 من حزيران الماضي، بعد هجوم لقوات النظام والقوات الخاصة الروسية على حرش بينين جنوبي إدلب.

وتشن قوات النظام باستمرار هجمات على محاور قرى الفطيرة ودير سنبل والبارة وبينين في ريف إدلب الجنوبي، ومحور منطقة الحدادة في جبل الأكراد بريف اللاذقية، منذ توقيع الاتفاق الروسي- التركي في آذار الماضي، إلا أنه لم تحقق أي تقدم حسب مصطفى.

بينما لا يصدر عن النظام أي تعليق على الهجمات التي تشنها قواته على مناطق المعارضة.

وبحسب قائد عسكري ميداني في “الجبهة الوطنية”، تحفظ على ذكر اسمه في حديث سابق لعنب بلدي، أحبطت فصائل المعارضة في شمال غربي سوريا أربع محاولات تقدم لقوات النظام على محاور جنوبي إدلب وجبل الأكراد في اللاذقية، خلال آب الماضي.

وكان طيران حربي أقلع من قاعدة “حميميم” العسكرية الروسية في اللاذقية، وشن أكثر من 25 غارة متتالية على الأطراف الغربية لمدينة إدلب أمس.

وأدت الغارات إلى إصابة شخصين بجروح وإلى حرائق في الأحراش المحيطة بالمدينة، حسب “الدفاع المدني السوري”.

وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، ألمح إلى إمكانية انتهاء العملية السياسية في إدلب، في حال عدم توصل بلاده إلى اتفاق مع روسيا، عقب اجتماع بين ضباط أتراك وروس جرى في 16 من أيلول الحالي.

وقال الوزير، “بالنسبة لسوريا، نحن بحاجة للحفاظ على وقف إطلاق النار في منطقة إدلب أولًا”.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار الماضي، ونص على إنشاء “ممر آمن” على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4).

وتضمّن الاتفاق تسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على الطريق، بين قريتي ترنبة غربي سراقب (شرقي إدلب) وعين حور بريف إدلب الغربي، على أن تكون المناطق الجنوبية لطريق “M4” من الممر الآمن تحت إشراف الروس، وشماله تحت إشراف الأتراك.

لكن فريق “منسقو الاستجابة” وثّق 2387 خرقًا لوقف إطلاق النار من قبل قوات النظام وروسيا، منذ بدء سريان الاتفاق حتى 18 من آب الماضي، إذ قُتل 18 مدنيًا، بينهم خمسة أطفال حتى بداية تموز الماضي.

ويشمل خرق الاتفاق استهداف مناطق المعارضة بالقذائف المدفعية والصاروخية، والطائرات المسيّرة والطائرات الحربية الروسية، في عدة مناطق بإدلب وحماة وحلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة