“مواصلات” رأس العين تمدد مهلة تسجيل المركبات

camera iconمديرية المواصلات في رأس العين - 15 من حزيران 2020 - (meganews27)

tag icon ع ع ع

حددت مديرية المواصلات في مدينة رأس العين، الخاضعة لسيطرة “الحكومة السورية المؤقتة” شمال غربي محافظة الحسكة، على الحدود السورية- التركية، آخر موعد لتسجيل السيارات والدراجات النارية.

وأوضحت المديرية أن تاريخ 14 من تشرين الأول المقبل هو آخر موعد لتسجيل السيارات والدراجات النارية، بحسب ما نشره المجلس المحلي لمدينة رأس العين عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك“، الاثنين 14 من أيلول.

ونبهت مديرية المواصلات إلى أن كل مخالف سيتعرض لغرامة مالية، بالإضافة إلى منع آليته من الدخول إلى المدينة.

إعلامي “الشرطة المدنية” في مدينة رأس العين، راكان قنطار، قال لعنب بلدي، إن الهدف من هذا الإجراء هو إجبار المواطنين على تسجيل مركباتهم، وفي حال حصول تفجير في المنطقة، نستطيع الحصول على رقم المركبة، لمعرفة صاحبها.

وتبلغ مخالفة الدراجة النارية حاليًا 50 ليرة تركية، أما المركبات فمخالفتها 100 ليرة فما فوق، وتُقدر المخالفة بحسب مدة التأخير عن تسجيل المركبة، بالإضافة إلى حجز المركبة.

وأضاف قنطار أن الشرطة ستمنع دخول المركبات غير المسجلة إلى المدينة، وستركب كاميرات مراقبة في مداخل ومخارج المنطقة، وفي الطرق الفرعية أيضًا.

ويرى قنطار أن إجراء تسجيل المركبات سيحد من السرقات والمخالفات التي يرتكبها السائقون، إضافة إلى الأعمال “الإرهابية”، وستتعامل الحواجز الموجودة في المنطقة مع أي حالة عند تعميم رقم لوحة المركبة المخالفة.

وعلّل قنطار سبب تمديد المهلة لتسجيل المركبات بعدم استجابة المدنيين للقرار، موضحًا أن أكثر من 70% من المركبات في المدينة غير مسجلة.

وكان المجلس المحلي في رأس العين، حدد آخر موعد لتسجيل المركبات واستبدال لوحات السيارات القديمة، في نهاية آب الماضي، قبل أن يمددها لاحقًا.

وتتراوح تكلفة التسجيل، الذي يشمل كل المركبات الآلية، بين 50 و550 ليرة تركية بحسب نوع المركبة.

وتتخذ المجالس المحلية في مناطق تل أبيض ورأس العين وريف حلب الشمالي إجراءات أمنية، كتسجيل جميع المركبات الآلية في المناطق التابعة لها، ومنع دخول غير المسجلة منها لدى دوائر المواصلات إلى تلك المناطق.

وتأتي هذه الإجراءات للحد من انفجار السيارات المفخخة في تلك المناطق، التي سبق أن قُتل نتيجتها العشرات من المدنيين.

وشهدت مدينتا تل أبيض ورأس العين عدة انفجارات، بعد سيطرة “الجيش الوطني السوري” مدعومًا بالجيش التركي على المدينتين، بإطلاقهما عملية “نبع السلام” التي انتهت بتفاهمات روسية- تركية، في 22 من تشرين الأول 2019، في مدينة سوتشي الروسية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة