تقرير: رجال أعمال إماراتيون يعتزمون الاستثمار بنادٍ إسرائيلي

camera iconجماهير نادي بيتار القدس الإسرائيلي (نادي بيتار القدس)

عنب بلدي

tag icon رياضة دولية, عنب بلدي أونلاين
tag icon ع ع ع

ذكر تلفزيون “i24news” الإسرائيلي أن رجال أعمال إماراتيين يعتزمون الاستثمار بنادٍ إسرائيلي، وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع على تطبيع العلاقات رسميًا بين البلدين.

ونقل تقرير لتلفزيون “i24news“، نشره الأربعاء 9 من أيلول، عن مصادر إماراتية لم يسمها أن رجال أعمال إماراتيين يعتزمون الاستثمار بفريق “بيتار القدس”، وهو مجموعة كرة القدم الإسرائيلية المعروفة بمواقف مشجعيها اليمينية المعادية للعرب.

وأشار التقرير إلى أنه من المفترض أن تجري خلال الأيام المقبلة سلسلة لقاءات بين المستثمرين الإماراتيين ومسؤولي النادي، وفي حال أُبرم الاتفاق فإنه سيكون أول استثمار إماراتي بمجال الرياضة في إسرائيل.

ولم يعلّق أي مصدر إماراتي على ذلك حتى ساعة نشر هذا الخبر.

ويعرف عن مشجعي “بيتار القدس” رفضهم رؤية لاعبين عرب أو مسلمين ضمن الفريق، بحسب القناة الإسرائيلية.

وبحسب التقرير، يسعى مالك المجموعة، موشيه حوجج، إلى إحداث تغيير جذري في هذه المواقف “العنصرية” التي عُرفت بها مجموعة المشجعين المعروفة باسم “لا فاميليا”، وتحويلهم إلى مجموعة متسامحة أكثر.

وأثار تقرير القناة غضب بعص الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب المواقف “المعروفة لمشجعي النادي” من اللاعبين العرب والمسلمين.

ويأتي ذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع على إعلان الإمارات العربية المتحدة عن تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، بما يشمل تبادل السفارات والعلاقات الدبلوماسية والمجالات الثقافية والسياحية والتجارية ومجالات أخرى.

وفي 31 من آب الماضي، هبطت أول رحلة علنية لطائرة تجارية في مطار أبو ظبي أقلعت من مطار تل أبيب.

وبدأت بريطانيا وإسرائيل في 2012 بإنتاج فيلم وثائقي حول النادي، وبثته شبكة “نتفليكس” التي تقدم خدمة أفلام مدفوعة، وأنتجت وثائقيًا في 2016 يشمل قصصًا حول جماهير النادي الأكثر عنصرية في إسرائيل.

وتناول الفيلم قصة تعاقد الفريق مع لاعبين مسلمين من الشيشان واجهوا هتافات عنصرية وصافرات استهجان من الجمهور وعبارات “الموت للعرب”.

–




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة