بالتزامن مع وجود أزمة البنزين

محافظة حلب ترفع تعرفة النقل الداخلي وسيارات الأجرة

no image
tag icon ع ع ع

عدّلت محافظة حلب تعرفة النقل العام بالمحافظة وتسعيرة عداد سيارات الأجرة بنسبة تصل إلى 100%.

وحددت المحافظة، الثلاثاء 8 من أيلول، تعرفة ركوب باصات النقل الداخلي بـ75 ليرة سورية، باستثناء خطوط (المطار المدني، وجبرين، وكفرحمرة، وكفرداعل، وخان العسل والشيخ سعيد) التي تبلغ تعرفتها 100 ليرة سورية.

كما حددت تعرفة ركوب وسائل النقل على خطي (حيّي النيرب، المدينة الصناعية) بمساراتهما الثلاثة بـ150 ليرة سورية، وفقًا لما نقلته صحيفة “الثورة“.

وقالت المحافظة إن التسعيرة الجديد “مناسبة وعادلة بما ينسجم مع الواقع الراهن ويحقق مصالح أصحاب المركبات، وأشارت إلى تطبيق القرار سيدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم غد الخميس.

كما تضمن القرار تحديد تعرفة ركوب سيارات الأجرة (التكسي)، إذ أصبحت “فتحة العداد” بـ100 ليرة سورية بدلًا من 50 ليرة، بينما أصبح سعر الكيلو متر 75 ليرة بدلًا من 60 ليرة سورية، أما سعر الساعة الزمنية فأصبح 1200 ليرة بدلاً من 960 ليرة سورية، في حين يتقاضي السائق 200 ليرة سورية كحد أدنى للمسافات “الكيلومترية” القصيرة.

وفيما يتعلق بتحديد أجور نقل الركاب في الميكروباصات سعة 14 و24 راكبًا العاملة على المازوت (في ريف المحافظة) تقرر تحديد التعرفة وفق الجداول المرفقة.

ويأتي القرار بالتزامن مع وجود أزمة بنزين في محافظة حلب، ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية أن الأزمة البنزين “مستمرة”، بسبب تخفيض مخصصاتها من مادة البنزين، أسوة ببقية المدن السورية.

وإلى جانب تخفيض مخصصات المحافظات السورية، قررت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام السوري تخفيض كمية تعبئة البنزين في المرة الواحدة للسيارات الخاصة من 30 إلى 40 ليترًا، مع بقاء الكمية الشهرية المخصصة ذاتها.

وكانت محافظتا دمشق وريف دمشق رفعتا تعرفة ركوب وسائل النقل الداخلي.

وفي آذار الماضي، أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تعميمًا، رفعت بموجبه أسعار البنزين في سوريا.

وحددت الوزارة سعر البنزين بـ250 ليرة سورية لليتر الواحد “أوكتان 90” مدعوم، وغير المدعوم بـ450 ليرة سورية لليتر الواحد.

بينما حددت سعر البنزين “أوكتان 95” بـ575 ليرة سورية لليتر الواحد.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة