بعد الحديث الروسي.. قوات النظام تصعد قصفها لبلدات ريف إدلب
صعدت قوات النظام السوري قصفها لبلدت ريف إدلب الجنوبي وريف اللاذقية، بعد يوم من حديث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن الحفاظ على الهدوء على المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن قوات النظام استهدفت اليوم، الثلاثاء 8 من أيلول، بالمدفعية الثقيلة بلدتي كنصفرة وديرسنبل وقريتي سفوهن وفليفل وقرية فطيرة بريف إدلب.
كما استهدفت قوات النظام براجمات الصواريخ تلال الكبينة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
من جهتها أعلنت “هيئة تحرير الشام” تنفيذ كمين وصفته بـ”المحكم” لمجموعة من قوات النظام السوري على محور الفطيرة بريف إدلب، ما أدى إلى قتل وجرح عدد منهم.
كما أعلن الجناح العسكري في “الهيئة” تخرج دفعة جديدة، اليوم، من رماة الرشاشات الثقيلة.
وتزامن ذلك مع توزيع الجيش التركي منشورات في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، اعتبر فيها أن وجود القوات التركية في المنطقة جاء من أجل “تمكين الاستقرار وضمان سلامة المدنيين والحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم ومنع أي اجتياح أو عمل عسكري على إدلب”.
وكان مجهولون استهدفوا جنودًا أتراك في إدلب بإطلاق الرصاص عليهم بشكل مباشر، الأحد الماضي، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخر.
وجاء التصعيد عقب جديث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن الهدوء في إدلب بعد لقائه رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في دمشق.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أمس، عقب لقاء الأسد، “ناقشنا اليوم وبصورة مفصلة، لدى محادثاتنا المطولة مع السيد بشار الأسد، الوضع على الأرض. وتوصلنا إلى أن هناك هدوءًا نسبيًا ساد في سوريا ويجب العمل على ترسيخ هذا التوجه”.
وأضاف لافروف أن إدلب هي من أهم مجالات التعاون بين روسيا وتركيا، وأهم ما فيها الفصل بين المعارضة المعتدلة و”المتطرفين” وتأمين طريق “M4”.
وأشار إلى أنه “على الرغم من بطء تنفيذ الاتفاق، فأنا على يقين أن تستكمل الاتفاقية بكل نجاح”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :