لافروف من دمشق: الهدوء مستمر في إدلب

camera iconوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي بدمشق 7 من أيلول 2020 (سانا)

tag icon ع ع ع

تحدث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بعد لقائه رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في دمشق، عن الأوضاع الميدانية واستمرار الهدوء في محافظة إدلب.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، اليوم، الاثنين، 7 من أيلول، عقب لقاء الأسد، “ناقشنا اليوم وبصورة مفصلة، لدى محادثاتنا المطولة مع السيد بشار الأسد، الوضع على الأرض. وتوصلنا إلى أن هناك هدوءًا نسبيًا ساد في سوريا ويجب العمل على ترسيخ هذا التوجه”.

وأضاف لافروف أن إدلب هي من أهم مجالات التعاون بين روسيا وتركيا، وأهم ما فيها الفصل بين المعارضة المعتدلة و”المتطرفين” وتأمين طريق “M4”.

وأشار إلى أنه “على الرغم من بطء تنفيذ الاتفاق، فأنا على يقين أن تستكمل الاتفاقية بكل نجاح”.

وذكر أن سيطرة “الحكومة السورية توسعت في سوريا بعد توقيع المذكرة مع روسيا في أستانة”.

ولم يعلق لافروف على استهداف الدوريات المشتركة الروسية التركية في إدلب، والتي أصيب خلال عسكريون روس وأتراك خلال تموز وآب الماضيين.

https://www.enabbaladi.net/archives/410980

وتخضع  إدلب لاتفاق بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، منذ 5 آذار الماضي، وينص على إنشاء “ممر آمن” على طريق اللاذقية- حلب (M4).

ويتضمن الاتفاق تسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على الطريق بين بلدتي ترنبة غربي سراقب (شرقي إدلب) وعين حور بريف إدلب الغربي، على أن تكون المناطق الجنوبية لطريق اللاذقية- حلب (M4) من الممر الآمن تحت إشراف الروس، وشماله تحت إشراف الأتراك.

ويزور العاصمة دمشق، وفد روسي برئاسة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، لأول مرة منذ 2012، ونائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف.

وغلب على الزيارة الحديث عن الاتفاقيات الاقتصادية، إذ أعلن بوريسوف أن مشروع الاتفاقية الجديدة بين سوريا وروسيا يضم أكثر من 40 مشروعًا جديدًا في مجال إعادة إعمار قطاع الطاقة وعدد من محطات الطاقة الكهرومائية واستخراج النفط من البحر.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة